رئيس التحرير: عادل صبري 07:31 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

مركز إسرائيلي: إيران قد توجه أذرعها لاستهداف مصالح أمريكا بالسعودية

مركز إسرائيلي: إيران قد توجه أذرعها لاستهداف مصالح أمريكا بالسعودية

العرب والعالم

جانب من الأسلحة المضبوطة مع خلية السعودية

مركز إسرائيلي: إيران قد توجه أذرعها لاستهداف مصالح أمريكا بالسعودية

أدهم محمد 30 سبتمبر 2020 19:18

توقع مركز أبحاث إسرائيلي أن توجه إيران المليشيات الشيعية التابعة لها لضرب أهداف أمريكية بالسعودية خلال الفترة المقبلة.

 

وأعلنت رئاسة أمن الدولة السعودية، مساء الإثنين، إيقاف "خلية إرهابية تلقت عناصرها تدريبا داخل مواقع الحرس الثوري في إيران".

 

وضبط الأمن السعودي كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين تابعين للخلية، شملت أجهزة تنصت متطورة، وجهاز إرسال واستقبال إشارات كهربائية، وعبوات تحتوي على مواد كيميائية، ومفاتيح استقبال دائرة كهربائية، ورشاشات كلاشنكوف وغيرها من الأسلحة.

 

وقال "مركز القدس للشؤون العامة والسياسية" الإسرائيلي إنه يتضح من تحليل أولي للأجهزة المتفجرة التي تم العثور عليها وصورها أن أنظمة تشغيل مماثلة مرتبطة بإيران تم توثيقها في كل من اليمن والبحرين، وفي الماضي بشكل مختلف قليلا في العراق أيضا.

 

ولفت إلى أن الحوثيين في اليمن يستخدمون بشكل متزايد نفس العبوات المتفجرة التي عثر عليها السعوديون بحوزة الخلية، مشيرا إلى أنه ربما تم تهريب بعضها من اليمن إلى السعودية في السنوات الأخيرة، حيث يقوم الحوثيون أحيانا بنشاط عسكري تخريبي داخل الأراضي السعودية.

 

وأضاف المركز: "بالتزامن مع الأنشطة التخريبية التي تقودها إيران بين الأقلية الشيعية الغنية بالنفط في شرق المملكة، تقدم إيران مساعدات مكثفة للمتمردين الحوثيين في اليمن، على الحدود الجنوبية للسعودية".

 

وأشار المركز الإسرائيلي إلى استمرار نشاط تنظيم "حزب الله- الحجاز" في السعودية بشكل منخفض نظرا لإحباط السعودية لنشاطات الخلايا الإرهابية.

 

واعتبر المركز أن التنظيم يمثل "جزءا من شبكة الإرهاب التي نشرتها إيران في الشرق الأوسط لاسيما في الدول التي تضم سكان شيعة".

 

وكان التنظيم المذكور قد تورط في تفجير أبراج الخبر في المملكة عام 1996 وقتل في الهجوم الذي استخدم فيه سيارة مفخخة 19 شخصا من عناصر القوات الجوية الأمريكية وأصيب نحو 500 آخرين من جنسيات مختلفة.

 

وكانت أبراج الخبر مقر إقامة عناصر القوات الجوية الأمريكية، الذين كانوا مكلفين بعملية المراقبة الجنوبية في إطار مهمة التحالف الدولي في فرض منطقة حظر طيران في العراق عقب حرب الخليج الأولى.

 

وفي يوليو الماضي، أصدرت محكمة اتحادية في واشنطن قرارا اتهمت فيه إيران بتدبير العملية، وأمرتها بدفع 879 مليون دولار تعويضا للضحايا.

 

ولفت المركز الإسرائيلي إلى أن توقيع تل أبيب على اتفاقين لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين في 15 من سبتمبر الجاري، بتشجيع ودعم السعودية عمل على تفاقم خلافات الهيمنة الإقليمية بين طهران والرياض.

 

وقال إن إيران هددت ملوك الخليج بدفع ثمن فادح على إقامة علاقات مع "إسرائيل" الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على القضية الفلسطينية ويمنح الإسرائيليين موطئ قدم في الخليج.

 

وتابع المركز: "من المحتمل أن تسعى إيران، من خلال التنظيمات الشيعية الناشطة في السعودية، بما في ذلك "حزب الله الحجاز"، إلى الانتقام من الولايات المتحدة، التي تعتبرها جنبا إلى جنب مع السعودية مسؤولة عن اتفاقيات السلام بين إسرائيل ودول الخليج".

 

وأضاف: "في هذا السياق، قد تكون المصالح الأمريكية والقواعد العسكرية في السعودية هدفا لعمليات انتقامية إيرانية، عبر حزب الله - الحجاز، من أجل "قتل عصفورين بحجر واحد"، وفي الوقت نفسه إغلاق حساب اغتيال قاسم سليماني في العراق على يد الولايات المتحدة".

 

الخبر من المصدر..

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان