رئيس التحرير: عادل صبري 09:37 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

وفاة كل 16 ثانية.. كيف وصل كورونا للمليون ضحية؟

وفاة كل 16 ثانية.. كيف وصل كورونا للمليون ضحية؟

العرب والعالم

وفيات كورونا تتجاوز مليون شخص

وفاة كل 16 ثانية.. كيف وصل كورونا للمليون ضحية؟

أيمن الأمين 29 سبتمبر 2020 10:29

كشف إحصاء نشرته وكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، أن الوفيات بفيروس كورونا في مختلف أرجاء العالم تجاوزت حاجز المليون، مع تزايد أعداد الوفيات، وسط تسارع الإصابات في عدد من البلدان.

 

وتضاعف عدد الوفيات بسبب الأمراض المرتبطة بفيروس كورونا من نصف مليون في ثلاثة أشهر فقط، وتصدرت قائمة الوفيات الولايات المتحدة والبرازيل والهند.

 

ويموت ما يربو على 5400 حول العالم كل 24 ساعة، وفقا لحسابات رويترز، بناء على متوسط الوفيات حتى الآن في سبتمبر.

 

ويعادل هذا نحو 226 وفاة في الساعة، أو وفاة كل 16 ثانية. فخلال مشاهدة مباراة كرة قدم مدتها 90 دقيقة، يموت 340 في المتوسط.

 

 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان "وصل عالمنا إلى نقطة مؤلمة".

 

وأضاف أنه "يجب ألا تغيب عن بالنا أبدا كل روح بشرية. كانوا آباء وأمهات.. زوجات وأزواجا.. إخوة وأخوات.. أصدقاء وزملاء".

 

وتمثل الولايات المتحدة والبرازيل والهند حوالي 45 بالمئة من جميع وفيات كوفيد-19 على مستوى العالم بينما تمثل منطقة أميركا اللاتينية وحدها ما يزيد على ثلث الوفيات.

 

وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي أمس الاثنين إنه "ينبغي على الشعب الأمريكي توقع زيادة الحالات في الأيام المقبلة".

 

 

وبلغ عدد وفيات كورونا في الولايات المتحدة 205132 حالة والإصابات 7.18 مليون بحلول ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين.

 

وأعلن مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، أن العدد الرسمي لوفيات كورونا على مستوى العالم ربما يكون أقل من الإجمالي الفعلي، مما يشير إلى أنه قد يكون بالفعل أكثر من مليون وفاة.

 

وأضاف مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ بالمنظمة، في إفادة صحفية بجنيف أن "الأرقام المبلغ عنها حاليا ربما تمثل تقديرا أقل من الأفراد الذين إما أصيبوا بكوفيد-19، أو توفوا بسببه".

 

ومضى يقول "عندما تحسب أي شيء، لا يمكنك أن تحسبه بشكل مثالي، لكن يمكنني أن أؤكد لكم أن الأرقام الحالية من المحتمل أن تكون أقل من الإجمالي الفعلي لكوفيد-19"، وفق ما نقلت "رويترز".

 

 

وتشير الاتجاهات الحالية إلى أن الهند ستتجاوز الولايات المتحدة لتسجل أكبر عدد من الإصابات في العالم بحلول نهاية العام حتى مع عمل حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي على اتخاذ إجراءات لتخفيف الإغلاق في محاولة لدفع عجلة الاقتصاد المتعثر.

 

وتمثل الوفيات في أوروبا نحو 25 بالمائة من حالات الوفاة بالمرض في العالم. وحذرت منظمة الصحة العالمية من تفش مثير للقلق في غرب أوروبا قبل أسابيع قليلة من موسم الإنفلونزا.

 

كما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الوباء لا يزال بحاجة إلى تدخلات كبيرة للسيطرة عليه وسط زيادة الإصابات في أمريكا اللاتينية، حيث بدأت دول عديدة استئناف الحياة الطبيعية.

 

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في ديسمبر 2019، قبل أن ينتشر في أرجاء العالم، ويبدل شكل الحياة.

 

وتقود منظمة الصحة العالمية وتحالف (جافي) العالمي لإنتاج الأمصال واللقاحات برنامج (كوفاكس) الذي يهدف للمساعدة على شراء وتسليم ملياري جرعة من اللقاحات المعتمدة لعلاج فيروس كورونا بحلول نهاية عام 2021. إلا أن دولا تمكنت من تأمين إمداداتها من خلال اتفاقات ثنائية، ومن بينها الولايات المتحدة، أعلنت أنها لن تنضم إلى كوفاكس.

 

واتبعت العديد من الدول الغنية، بما في ذلك المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان، نهج الولايات المتحدة التي وقعت عدة عقود مع المختبرات لضمان الحصول على أولى الجرعات المتاحة، بحسب تقرير صادر عن منظمة أوكسفام غير الحكومية. وأحصت المنظمة أن هذه البلدان، التي تمثل 13 بالمئة من سكان العالم، قد اشترت بشكل مسبق نصف الجرعات المستقبلية من لقاحات كوفيد-19.

 

وتعمد هذه البلدان إلى التزود كإجراء وقائي من عدة شركات مصنعة متنافسة، على أمل أن يكون أحد اللقاحات على الأقل فعالاً. لكن التقرير يؤكد بشكل عاجل على الصعوبة التي سيواجهها جزء من سكان العالم في الحصول على لقاحات في المرحلة الأولية، بينما قاطعت واشنطن خطة كوفاكس العالمي للقاحات (البرنامج العالمي للقاح المشترك ضد فيروس كورونا المستجد) الذي وضعته  منظمة الصحة العالمية والذي يفتقر إلى التمويل.

 

وأشارت منظمة أوكسفام إلى أنه تم بالفعل توقيع عقود مع خمسة شركات مصنعة في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للحصول على 5,3 مليار جرعة، منها 51 بالمئة للبلدان المتقدمة.

 

وقد تم تخصيص الباقي للدول النامية، ومنها الهند (حيث يقع "سيروم انستتيوت أوف إنديا" العملاق)، وبنجلاديش والصين والبرازيل وإندونيسيا والمكسيك، بحسب منظمة أوكسفام.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان