قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه دفع "ملايين كثيرة من الدولارات كضرائب" وإنه يملك أصولا أكثر بكثير من الديون، لكنه لم يقدم أدلة أو يتعهد بنشر أي بيانات مالية قبل انتخابات الثالث من نوفمبر.

وفي سلسلة تغريدات على تويتر، رد الرئيس الجمهورى على تقرير لصحيفة نيويورك تايمز يفيد بأنه لم يدفع سوى 750 دولارا من ضرائب الدخل الاتحادية فى عامى 2016 و2017، بعد الإبلاغ لسنوات عن تكبد مشروعاته التجارية خسائر فادحة.

وقال ترامب "لقد دفعت ملايين كثيرة من الدولارات كضرائب لكننى كنت، مثل أى أحد، مستحقا... لإعفاءات الضريبية... لدي ديون ضئيلة للغاية مقارنة بقيمة الأصول".

وأضاف الرئيس الجمهورى، الذى سيواجه منافسه الديمقراطى جو بايدن مساء اليوم الثلاثاء فى أول مناظرة رئاسية، أن لديه "أصولا استثنائية" وتفاخر ببيان مالى "مثير للإعجاب".

وفي وقت سابق  كشف تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي  لم يدفع أي ضرائب اتحادية على الدخل خلال 10 أعوام من بين الأعوام الـ 15 الماضية.

وذكر التقرير أن ترامب، الذي حافظ بشدة على سرية ملفاته الضريبية، وهو الرئيس الوحيد في العصر الحديث الذي لم يعلن عنها، دفع 750 دولارا ضرائب فقط للحكومة الاتحادية في العام الذي انتخب فيه عام 2016 و750 دولارا مرة أخرى في عامه الأول كرئيس.

يأتي هذا الكشف، الذي قالت الصحيفة إنه جاء من بيانات الإقرار الضريبي التي حصلت عليها على مدى عقدين من الزمن، في لحظة محورية قبل المناظرة الرئاسية الأولى، وقبل أسابيع من انتخابات مثيرة للانقسام.

وفي سياق أخر ذكرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، أن الرئيس الجمهوري دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، لن يتصافحا في أول مناظرة تليفزيونية مقرر إجراؤها غدًا الثلاثاء بولاية أوهايو بسبب جائحة كورونا.

يأتي ذلك قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة الأمريكية في 3 نوفمبر المُقبل. وبدلًا من المُصافحة، تم اقتراح تبادل التحية عن طريق لمس الكوع، لكن الحملتان اعتبرتا أن ذلك الأمر "مُحرِج".

ونقلت المجلة عن مسؤولين بحملتا المُرشّحين، قولهم إن ترامب وبايدن ومذيع قناة فوكس نيوز الذي سيدير المناظرة، كريس والاس، لن يرتدوا أقنعة وجه (كمامات)، وسيقف الرئيس الأمريكي إلى اليمين ومنافسه إلى اليسار على المنصة الخاصة بهما.

أعلن مذيع فوكس نيوز أن المناظرة التليفزيونية، ومدتها 90 دقيقة، ستتمحور حول 6 ملفات؛ من بينها جائحة كورونا، والمحكمة العليا، والاقتصاد، والقضايا العرقية والعنف، فضلًا عن نزاهة الاستحقاق الرئاسي المقرّر في 3 نوفمبر.