رئيس التحرير: عادل صبري 01:15 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

هجوم باريس.. يعزز فرص اليمين المتطرف بانتخابات فرنسا

هجوم باريس.. يعزز فرص اليمين المتطرف بانتخابات فرنسا

العرب والعالم

الهجوم يعزز فرص اليمين المتطرف في فرنسا

نيويورك تايمز:

هجوم باريس.. يعزز فرص اليمين المتطرف بانتخابات فرنسا

إسلام محمد 27 سبتمبر 2020 15:48

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الهجوم الذي قرب المقر السابق لصحيفة شارلي إيبدو الساخرة، في باريس، يخدم اليمين المتطرف الذي يسعى لتعزيز فرصه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة 2022.

 

وأضافت الصحيفة، أن الهجوم الذي اعترف أحد المشتبه به في تنفيذه، بأنه جاء إثر إعادة الصحيفة نشر رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد، يأتي في وقت حساس سياسيًا حيث يحاول السياسيون، الذين يتطلعون للانتخابات الرئاسية، التنافس في قضايا تتعلق بالجريمة والهجرة.

 

ومن المتوقع أن يكشف الرئيس إيمانويل ماكرون النقاب عن سياسة لمكافحة "الانفصالية" تركز على الإسلام الراديكالي في الأشهر القليلة المقبلة.

 

وتابعت الصحيفة، أن وضع المشتبه به كمهاجر قد يؤدي إلى تأجيج الجدل في فرنسا حول الهجرة، وهي القضية التي عززت صعود اليمين المتطرف سياسيًا، ولفتت منافسة ماكرون الرئيسية في الانتخابات الرئاسية السابقة، ومنافسته المحتملة في الانتخابات التالية، مارين لوبان، على الفور إلى الربط بين عملية  الطعن، وما وصفته منذ فترة طويلة بسياسات الهجرة المتساهلة.

 

وكتبت على موقع تويتر، كان بإمكان الكثيرين تجنب الوقوع ضحايا إذا "طردت فرنسا بشكل منهجي غير الشرعيين" و "ملاحقة المتطرفين".

 

وتضيف عملية الطعن ،بحسب الصحيفة، إلى الصدمات التي يعاني منها المجتمع الفرنسي، ويثير مرة أخرى أسئلة حول القيم المتنافسة في بلد تغير عرقيًا ودينيًا في العقود الأخيرة.

 

الجمعة الماضية، غردت شارلي إيبدو، "هذه الحلقة المأساوية تظهر لنا مرة أخرى أن التعصب وعدم التسامح، الذي سيكشف التحقيق أصوله، لا يزال موجودًا في المجتمع الفرنسي". 

 

ولكن عندما أعاد محررو شارلي إبيدو طباعة الرسومات في وقت مبكر من هذا الشهر، اعتبر البعض القرار التزامًا بحرية التعبير، لكن البعض الآخر اعتبره استفزازًا لا داعي له.

 

دافع ماكرون عن "حق المجلة" في نشر ما تريد، لكن آخرين رأوا في إعادة النشر عملًا استفزازيًا، في اليوم التالي لإعادة النشر، انتشر شعار يظهر التضامن مع المجلة على تويتر في فرنسا.

 

وجدت دراسة صدرت في أوائل سبتمبر، وهو معهد أبحاث مقره باريس ، أن 69 % من المشاركين الذين حددوا أنهم مسلمون قالوا إن المجلة أخطأت في نشر الرسوم الكاريكاتورية العام 2006.

 

ونقلت الصحيفة عن جان تشارلز بريسارد، مدير مركز تحليل الإرهاب قوله، إن التهديدات ضد شارلي إيبدو زادت في الأشهر الأخيرة.

 

وتشعر السلطات الفرنسية بالقلق إزاء تطور التهديدات الإرهابية على أراضيها، حيث تطورت من هجمات منظمة، مثل ما حدث في نوفمبر 2015 في باريس، إلى أعمال معزولة يصعب منعها.

 

في مارس 2018، قتل مسلح أربعة أشخاص في سوبر ماركت جنوب فرنسا، بينهم ضابط شرطة، وبعد شهرين طعن مهاجم خمسة أشخاص بالقرب من أوبرا باريس، في أكتوبر 2019 ، قتل ضابط شرطة أربعة من زملائه في هجوم بسكين على مقر شرطة باريس، فيما وصفته السلطات لاحقًا بأنه "إرهابي".

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان