رئيس التحرير: عادل صبري 03:48 صباحاً | الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 09 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

إيكونوميست: هل تواصل الصين المعجزة الاقتصادية؟

فيديو..

إيكونوميست: هل تواصل الصين المعجزة الاقتصادية؟

وائل عبد الحميد 26 سبتمبر 2020 23:00

"هل يمكن أن تستمر معجزة الصين الاقتصادية؟".. تساؤل عنونت به مجلة إيكونوميست البريطانية تقريرا على موقعها الإلكتروني يتوقع المسار المستقبلي للوضع الاقتصادي للعملاق الآسيوي ويدحض تحليلات تنبأت بانهياره.

 

وتحدث التقرير عن كتاب للمؤلف توماس أورليك الخبير بشبكة بلومبرج بعنوان "الصين، الفقاعة التي لا تفجر أبدا".

 

وأشاد أورليك في كتابه المذكور بقدرة الاقتصاد الصيني على الصمود ومرونته التي يتسم بها داحضا تحليلات العديد من الخبراء الذين توقعوا غير ذي مرة انهيارا يضرب الدولة الأكثر تعدادا سكانيا في العالم.

 

وواصلت إيكونوميست: "يشير عنوان الكتاب إلى الزخم الاقتصادي الذي يمنح الاقتصاد الصيني طبقة عازلة في مواجهة الأزمات مما جعله ينجو من تنبؤات لا حصر لها بانهياره".

 

وتابعت المجلة البريطانية: الآن، فإن هذه القوة غير القابلة للإيقاف تحدث تعافيا صينيا سريعا مثيرا للإعجاب للتغلب على تداعيات فيروس كورونا المستجد".

 

وأفاد أن تاريخ تأليف الكتاب سبق جائحة كورونا مما يكشف قوة حدس مؤلفه.

 

واستدرك التقرير: "هل سيتمنى أورليك ألا يكون قد استخدم عبارة "أبدا" في توقعاته بعدم انهيار الاقتصاد الصيني؟"

 

وبالرغم من أن أورليك لا يعتمد بشكل كبير على النظرية الاقتصادية لتبرير ثقته، لكن يستطيع أن يستمد منها بعض الراحة".

 

وأردفت: "يوضح الكتاب مجموعة من الأشياء التي ينبغي أن تستبعدها قوانين الاقتصاد".

 

وأشار التقرير إلى أن المنظرين طالما استخفوا بأفكار اثنين من الحائزين على نوبل وهما بول سامويلسون عام 1958 وجان تيرول في 1985 بشأن إمكانية وجود فقاعة مستدامة قادرة على التحمل وهو ما أثبته النموذج الصيني.

 

وأوضح الفائزان بنوبل أن الفقاعات تستطيع أن تصمد إذا استطاع معدل النمو بشكل ثابت تجاوز معدل الفائدة.

 

وفي ظروف كذلك، تستطيع الفقاعة أن تبقى جاذبة قادرة للتحمل مع القدرة على إغراء المستثمرين بإمكانية الصمود وعدم تقزم الاقتصاد.

 

وزادت إيكونوميست: "عندما ينمو الاقتصاد، سيضحى لدى كل جيل  إيرادات أكبر من سابقه مما يسمح للبائعين بتحقيق مردود إيجابي".

 

واستطردت: "إذا تجاوز النمو الاقتصادي معدل الفائدة، فإن هذا يمنح عائدا يتجاوز  ما يمكن أن تقدمه باقي آليات الادخار أمثال الودائع المصرفية".

 

واستطاعت الصين التكيف مع الأوضاع الاقتصادية من خلال خمسة أشياء تبدأ جميعها بحرف r في اللغة الإنجليزية تتمثل في إنعالاش وإعادة مزج الاقتصاد وإعادة التمويل والتدوير وشطب الأعباء.

 

واستطاعت الصين إجراء عملية إعادة مزج تكوين النشاط الاقتصادي بدون تقليص وتيرة سرعته حيث أنفقت أموالا أقل على المناجم الجديدة ومصانع الصلب.

 

وبالمقابل، رفعت بكين سقف الإنفاق على البنية التحتية.

 

وعلاوة على ذلك، فإن المشروعات التي مولتها الصين بقروض مصرفية قصيرة الأمد ذات فائدة عالية تم إعادة تمويلها من خلال سندات منخفضة العائد أصدرتها الحكومات الإقليمية بالدولة الآسيوية.

 

ونوهت الإيكونوميست إلى أن بعض الديون تعرضت لعملية إعادة تدوير على أيدي السلطات الصينية.

 

وأغلقت بكين بعض المناجم القديمة وأجرت عملية تطهير للأزقة للاستفادة في مشروعات البنية التحتية مع تعويض العائلات المشردة بأموال لشراء شقق جديدة.

 

 

شاهد فيديو غلق السلطات الصينية لمنجم تحت البحر

 

 

شاهد فيديو حول مبادة الحزام والطريق الصينية

 

 

 

رابط النص الأصلي


 

https://www.economist.com/finance-and-economics/2020/09/26/can-chinas-economic-miracle-continue



 

الصين
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان