رئيس التحرير: عادل صبري 11:07 صباحاً | الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 09 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

هاندلسبلات: على ألمانيا إنقاذ الأمم المتحدة من ألاعيب دول الفيتو

هاندلسبلات: على ألمانيا إنقاذ الأمم المتحدة من ألاعيب دول الفيتو

العرب والعالم

الجمعية العامة للأمم المتحدة

في الذكرى السنوية للمنظمة العالمية

هاندلسبلات: على ألمانيا إنقاذ الأمم المتحدة من ألاعيب دول الفيتو

احمد عبد الحميد 22 سبتمبر 2020 22:43

أدت ألاعيب واستعراضات القوة التي تمارسها دول الفيتو الخمس التابعة للأمم المتحدة إلى إضعاف المنظمة العالمية، ويمكن للمستشارة أنجيلا ميركل استخدام سمعتها الدولية للمطالبة بالإصلاح بشكل أسرع.. جاء ذلك في تقرير صحيفة هاندلسبلات الألمانية.

 

وأوضحت الصحيفة أن ألمانيا تعتبر واحدة من أكبر المساهمين في الأمم المتحدة، وتعمل بلا كلل على تعزيز التعاون الدولي واكتسبت المزيد من الثقل السياسي والثقة.

 

وأضافت: "تظل الأمم المتحدة على الرغم من عيوبها وإخفاقاتها الاتحاد العالمي الوحيد الذي يمكن أن تتخذ فيه الدول الـ 193 قراراتها بشأن جميع التحديات من تغير المناخ إلى وباء كورونا والفقر والصراعات المسلحة وحركات اللاجئين".

 

ومن أجل ضمان قدرة الأمم المتحدة على العمل في عصر الأزمات العالمية المتزايدة باستمرار، تحتاج الأمم المتحدة بشكل عاجل إلى إعادة الهيكلة، خاصة في مركز قوتها، مجلس الأمن .

 

ولذلك، ليس من المستغرب أن يتم ترشيح ألمانيا باعتبارها أكبر اقتصاد في أوروبا لشغل مقعد دائم في مجلس الأمن، وتنفيذ إصلاحات، وهذا هو السبيل الوحيد لاستعادة المصداقية والسلطة التي فقدتها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من جراء ألاعيب دول الفيتو الخمس، وفقًا للتقرير.

 

وأضافت الصحيفة: "بهذه الطريقة فقط يمكن للأمم المتحدة أن تساهم بشكل أفضل في إنقاذ البشرية من الجحيم".

 

واستطرد التقرير: "لا يزال مجلس الأمن يعكس التوزيع الدولي للسلطة منذ العام التأسيسي للأمم المتحدة، عام 1945: فدول الفيتو الخمس، الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين ، وفرنسا، وبريطانيا العظمى هي التي تحدد النغمة على الطاولة".

 

وتابع: "من ناحية أخرى، تتابع الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا جهودهم الوطنية الفردية بشكل متسق ووحشي، فالثلاثة متحدون في ازدراء النظام الدولي القائم على القواعد".

 

وأشار إلى أن القوى العظمى تُعرض الأمم المتحدة للخطر لأن الدول الثلاث في مجلس الأمن يمكنهم منع كل المبادرات، ودائمًا ما يستغلون المجلس لمصالحهم الخاص، مثلما فعل الروس في حرب سوريا. أو مثلما حاول الأمريكيون في النزاع النووي مع إيران إجبار الأعضاء الآخرين على الوقوف في صفهم.

 

وهذا هو السبب الذي يجب أن يدفع ألمانيا ورفاقها الآخرون لعدم التخلي عن مطلب تحديث مجلس الأمن.

 

 

رابط النص الأصلي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان