هزً انفجار قوي بلدة عين قانا بجنوب لبنان، وسط تأكيدات أمنية بأن الانفجار وقع في منزل يستخدم كمركز لتجميع قذائف مخلفات الحرب، ولا أنباء عن قتلى أو جرحى.

وقالت مصادر أمنية إن الانفجار في عين قانا وقع في منزل يستخدم كمركز لتجميع قذائف مخلفات الحرب ولا سقوط لضحايا أوجرحى، والأضرار مادية فقط.

من جهتها نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني قوله، إن انفجار بلدة عين قانا وقع بمخزن أسلحة لـ"حزب الله" وبسبب خطأ فني داخلي.

كما قال مصدر أمني آخر لـ"رويترز" في وقت سابق، إن "حزب الله" فرض طوقا أمنيا حول المنطقة التي وقع بها الانفجار في قرية عين قانا.

إلى ذلك قالت وسائل إعلام محلية، إنه تم سماع دوي قوي جدا في أرجاء الجنوب، فيما لم تُعرف بعد أسبابه، وتشهد المنطقة الواقعة ما بين جباع وعين قانا في اقليم التفاح سحبا دخانية مرتفعة.

وتتحدث معلومات أولية نقلا عن مصادر محلية مطلعة أنّ ما حصل هو انفجار بمحطة بنزين واقعة بين عين قانا وكفرفيلا، بحسب لبنان 24.

في المقابل أشار الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج  كتانة، في حديث تلفزيوني الى أنّه :"تلقينا اتصالا بشأن الانفجار في عين قانا وانطلقت أول سيارة اسعاف متوجّهة الى محطة محروقات في المكان، والمعلومات الأولية تشير الى عدم وجود إصابات".

في الغضون، أوضحت مصادر أمنية أخرى، أن الانفجار تسبب في سقوط عدد من الجرحى دون أن تورد أرقاما، فيما فرض حزب الله طوقا أمنيا على المنطقة التي وقع بها الانفجار وغطتها سحابة ضخمة من الدخان. ووقع الانفجار في قرية عين قانا الجنوبية، القريبة من مدينة صيدا الساحلية، مما أدى إلى تصاعد دخان رمادي فوق القرية.

وأكد مسؤول في جماعة حزب الله وقوع انفجار، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وبدا واضحا من الصور المتداولة حجم الانفجار الضخم، حيث سمع دوي الانفجار في أرجاء منطقة الجنوب، وارتفعت سحب الدخان الأسود في سماء المنطقة.

وتظهر الصور والفيديوهات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي أضرارا مادية في المباني والسيارات وتصاعد كبير لسحب الدخان.