أعادت شركة الطيران الإسرائيلية "العال"، اليوم الخميس، ثلاثة من طياريها كانوا ضمن المئات الذين خرجوا في إجازات بدون مرتب على خلفية تفشي كورونا، وذلك استعدادا لإطلاق أول رحلة طيران إلى دولة الإمارات.

وقالت القناة "13" الإسرائيلية الخاصة إنه على الرغم من أن الشركة لم تفز بالمناقصة بعد وليس من المؤكد على الإطلاق أنها ستكون من سيطلق الرحلة إلى الإمارات، لكنها إذا لم تبدأ الاستعدادات قريبا - فلن تتمكن شركة العال من أداء المهمة حتى لو فازت بالمناقصة.

وأفادت "العال" في بيان أرسل لطياريها :"لقد وافقنا اليوم على وجه التحديد على عودة الطيارين الثلاثة الأفضل في أسطول 737 من أجل القيام برحلة إلى الإمارات".

 وقال البيان إن الطيارين سيخضعون إلى رحلة تنشيطية "لصالح رحلة تاريخية وهامة لجميع شعب اسرائيل".

وذكرت الصحيفة أنه قبل حوالي أسبوعين، عندما انتشرت أنباء تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات، قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بجولة في مطار بن غوريون في تل أبيب، وأعلن أن الاتفاق ينص على رحلات جوية مباشرة إلى أبوظبي ودبي عبر السعودية - التي لم تسمح حتى الآن لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق فوق أراضيها.

وأشار نتنياهو إلى أن الحديث يدور عن اتفاق "سيغير الطيران والاقتصاد الإسرائيلي بشكل هائل من السياحة والاستثمارات للجانبين".

وأضاف وقتها :"الإماراتيون مهتمون للغاية بالاستثمارات الضخمة في التكنولوجيا في إسرائيل. في استيراد المنتجات الرخيصة. سيكون هذا مفيدا جدا للمستهلك الإسرائيلي، ودفعة للاقتصاد الإسرائيلي ستفيد كل مواطن".

فيما وصفت وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف إطلاق رحلات مباشرة من تل أبيب إلى أبوظبي بـ "بشرى سارة للاقتصاد الإسرائيلي".

والثلاثاء الماضي، أعلن البيت الأبيض، أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر سيكون على رأس وفد سينطلق بصحبة مسؤولين إسرائيليين من مطار بن غوريون في تل أبيب إلى الإمارات مطلع الشهر المقبل في أول رحلة تجارية بين البلدين، لتوسيع التزام واشنطن بالوساطة في تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبوظبي.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 13 أغسطس الجاري، توصل الإمارات و"إسرائيل" إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وهو ما قوبل بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

الخبر من المصدر..