رئيس التحرير: عادل صبري 04:59 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

سلطنة عمان.. محطة بومبيو الأخيرة في رحلة التطبيع

سلطنة عمان.. محطة بومبيو الأخيرة في رحلة التطبيع

العرب والعالم

بومبيو وسلطان عمان هيثم بن طارق

سلطنة عمان.. محطة بومبيو الأخيرة في رحلة التطبيع

أدهم محمد 27 أغسطس 2020 17:22

واصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الخميس، جولته في المنطقة والتي تهدف في الأساس إلى إقناع مزيد من الدول العربية بتطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد الإمارات.

 

وكانت المحطة الخامسة والأخيرة لبومبيو بعد "إسرائيل" والسودان والبحرين والإمارات هي سلطنة عمان التي وصلها صباح اليوم، وذلك بعد أسبوعين من الإعلان عن اتفاق تطبيع بين تل أبيب وأبوظبي.

 

ولدى وصوله مسقط غرّد بومبيو بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية بحسابه على تويتر قائلاً :"أتطلع إلى بحث جهود بناء وحدة بين دول الخليج ومواصلة الزخم لتعزيز السلام والازدهار الإقليمي".

 

والتقى بومبيو حاكم البلاد السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، ابن عم القائد السابق للبلاد قابوس بن سعيد الذي وافته المنية في فبراير الماضي.

 

ولاحقا كتب بومبيو مغردًا :"التقيت اليوم مع سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد لمناقشة أهمية بناء السلام والاستقرار والازدهار عبر مجلس تعاون خليجي موحد".

 

وعمل بن طارق قبل تعيينه في منصبه الحالي وزيرا للثقافة والتراث بالسلطنة. وقال فور انتخابه لمنصبه: "سنواصل طريق السلطان قابوس نحو المستقبل".

 

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن سلطان عمان الحالي، تعهد بمواصلة سياسة سلفه المعروفة بالتعايش والسلام والحفاظ على العلاقات الودية مع جميع الدول.

 

وفي أكتوبر 2018، زار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سلطنة عمان في أول زيارة لبلد عربي لا تربطه علاقات مع "إسرائيل".

 

وقال بيان لمكتب نتنياهو وقتها إن الأخير التقى السلطان (الراحل) قابوس وبحث معه "سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط وناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

 

وشارك في الزيارة وقتها كل من رئيس الموساد يوسي كوهين ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات ومدير عام وزارة الخارجية يوفال روتيم ورئيس ديوان رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء العميد أفي بلوت".

 

وكانت زيارة نتنياهو هي الأولى لرئيس وزراء الإسرائيلي إلى السلطنة منذ زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين في 1994، وشمعون بيريز في 1996، عندما كان يشغل منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء، ووقع الجانبان اتفاقية لفتح مكاتب تمثيلية تجارية، غير أن عمان عادت وأغلقت هذه المكاتب بعد أسابيع من اندلاع انتفاضة الأقصى في أكتوبر 2000.

 

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد استبعدت الأسبوع الماضي أن تقدم مسقط على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" حاليا، لرغبتها في عدم إثارة الرأي العام المحلي، لاسيما وأنه لم يمض عام على حكم السلطان الجديد للبلاد.

 

وأمس الأول (الثلاثاء)، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن دبلوماسي إماراتي رفيع، إن الولايات المتحدة، تعمل على عقد "قمة سلام" في الشرق الأوسط، في الأسابيع القليلة المقبلة.

 

وأضاف الدبلوماسي الإماراتي، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للمنطقة "هي جزء من جهود واشنطن لوضع حجر الأساس لقمة السلام".

 

وبدأت جولة وزير الخارجية الأمريكي بالمنطقة الإثنين الماضي حيث زار "إسرائيل" وغادرها الثلاثاء، إلى السودان في أول رحلة مباشرة بين تل أبيب والخرطوم، ثم إلى البحرين التي انتقل منها الأربعاء إلى الإمارات.

 

ومن المقرر أن يزور مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آفي بركوفيتش، "إسرائيل" مطلع الشهر المقبل في محاولة للتوصل إلى اتفاقات جديدة لتطبيع العلاقات بين تل أبيب ودول عربية أخرى، بعد الإمارات.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 13 أغسطس الجاري، توصل الإمارات و"إسرائيل" إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وهو ما قوبل بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

 

الخبر من المصدر..

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان