رأت مجلة "فورين بوليسي" أن زير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ونيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة السابقة إلى الأمم المتحدة، يعدان نفسيهما لخلافة الرئيس دونالد ترامب.

وقالت المجلة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: "في الوقت الذي أعاد فيه الحزب الجمهوري التأكيد على ولائه للرئيس ترامب في المؤتمر الوطني الجمهوري، يبدو أن اثنين من أكثر مساعدي الرئيس نفوذا يتنافسان من أجل تسليط قدر قليل من الأضواء عليهما، وربما ينصبون أنفسهم لقيادة الحزب في فترة ما بعد ترامب."

وأشارت المجلة إلى أنَّ وزير الخارجية مايك بومبيو ونيكي هايلي كرسا الخطابات التي تصدر عنهما في أوقات ذروة المشاهدة للترويج لإنجازات سياسة الرئيس التي لعبوا فيها دورًا رائدًا.

ونقلت المجلة عن مارك جرومبريدج الذي عمل موظفًا في البعثة الأمريكية إلى الأمم المتحدة تحت قيادة جون بولتون مستشار الأمن القومي السابق قوله: "كلاهما عينه على انتخابات 2024".

ويخوض الرئيس الأمريكي ترامب سباق الانتخابات الرئاسية 2020 ممثل للجمهوريين على أمل الفوز بولاية ثانية.

وأضاف جرومبريدج: "هما يعرضان شعار (اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، وهي قاعدة ترامب، وهذا يساعد في تقديمهم إلى جمهور أوسع".

ويقول جمهوريون مطلعون إن هايلي وبومبيو لديهما فرصة جيدة لقيادة الحزب بعد ترك ترامب للمشهد ولكن من المرجح أن يواجها منافسة من طامحون آخرون منهم نائب الرئيس مايك بنس الذي ألقى خطابه من منزل إبراهام لينكولن في إنديانا.

وقال دانييل بليتكا الزميل البارز المتخصص في دراسات السياسة الخارجية والدفاعية في معهد إنتربرايز الأمريكي:"أعتقد أنهما شخصان جادان بشكل كافي، ولكن لم يعد هذا هو معيار الوصول للمنصب".

وكانت وكالة رويترز للأنباء وصفت بومبيو الذي شغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، قبل توليه منصب وزير الخارجية في 2018 بأن لديه تطلعات رئاسية.

أما نيكي هايلي فقد قبل الرئيس ترامب، استقالتها من منصبها قبل عامين. ولم توضح هيلي، البالغة من العمر 48 عاما وواحدة من الوجوه النسائية القليلة في إدارة ترامب، سبب استقالتها بعد عامين من توليها هذا

المنصب.

لكنها نفت أنها تعتزم للترشح للرئاسة عام 2020، وقالت للصحفيين إنها ستدعم حملة "هذا الشخص"، وأشارت إلى ترامب.

النص الأصلي