رئيس التحرير: عادل صبري 11:50 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

موقع بلجيكي: تركيا دولة مارقة

موقع بلجيكي: تركيا دولة مارقة

وائل عبد الحميد 25 أغسطس 2020 23:40

وصف تحليل أورده  موقع "يورأكتيف" البلجيكي اليوم الثلاثاء تركيا بـ "الدولة المارقة" بين أعضاء حلف الناتو محذرا الاتحاد الأوروبي من مغبة استمرار التسامح مع ممارسات أنقرة.

 

وقال الموقع: "طالما كانت تركيا بمثابة "البطاطس الساخنة" في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي لكنها تحولت بسرعة هذه الأيام إلى مشكلة خطيرة حقيقية".

 

وأضاف: "بالرغم من كون تركيا عضوًا بحلف الناتو، لكنها ابتاعت منظومة دفاع صاروخي روسية وعرقلت خطط الدفاع المتعلقة بشرق أوروبا، وارتبطت في مواجهة بين اليونان قد تؤدي إلى صراعات مسلحة تشترك فيها أثينا وباريس". 

 

وأمس الإثنين، قالت اليونان إنها تخشى البدء في حوار مع تركيا بشأن عمليات التنقيب في شرق البحر المتوسط  واصفة أنقرة بأنها تفتقد المصداقية.

 

ونقلت وسائل الإعلام اليونانية عن مصادر حكومية قولهم: "  لا يستطيع أحد بدء حوار مع دولة الابتزاز".

 

وبالمقابل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن سفن بلاده لن تنسحب من شرق البحر المتوسط واصفًا اليونان بأنها "تبذر الفوضى" في المنطقة.

 

ونشرت كلتا الدولتين فرقاطات بحرية وصعدت من الخطاب المروج للحرب حيث تتحدث كل منهما  عن حقوقهما في أجرف قارية بالمنطقة محل النزاع.

 

ومن بين شركاء الاتحاد الأوروبي والناتو، أظهرت فرنسا فقط دعمها لليونان وبعثت بوارج حربية إلى المنطقة المتنازع عليها مما أثار غضب أنقرة.

 

واستطرد التحليل : "لكن حتى الآن لم يستطيع أي من أعضاء حلف الناتو التدخل بشكل حاسم كوسيط وحل النزاع".

 

ومضى يقول: "ما زال حلف شمال الأطلسي عاجزا عن إيجاد حل حيال تركيا، عضو الناتو المارق".

 

العام الماضي، أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تذمره من حلف الناتو واصفا إياه بأنها "ميت دماغيًا" في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب قوات الولايات المتحدة من سوريا.

 

وحذر الموقع البلجيكي القارة العجوز  قائلا: "ينتظر الاتحاد الأوروبي مصيرا مماثلا للناتو إذا استمر في مسامحة السلوكيات التركية العدوانية"

 

بيد أن لهجة اليونان أصبحت أكثر مرونة الثلاثاء جراء زيارة وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس إلى كل من أثينا وأنقرة في محاولة للعب دور الوساطة.

 

 

رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان