قالت شبكة بلومبرج الأمريكية اليوم الأحد إن وقف إطلاق النار في ليبيا يواجه مشكلات حقيقية بعد وصف قوات شرق الدولة الشمال أفريقية لها بأنها مجرد "تسويق إعلامي".
وِأضافت: "القوات الموالية للقائد العسكري في شرق ليبيا وصفت الهدنة التي أعلنتها حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من طرابلس مقرا لها بأنها "تسويق إعلامي" أو ما يطلق عليه باللغة الدارجة "شو إعلامي".
وتابعت بلومبرج: "لكن قوات شرق ليبيا لم تجزم بشكل صريح إذا ما كانت قد وافقت على أو رفضت مبادرة وقف إطلاق النار".
ونقلت بلومبرج عن اللواء أركان حرب أحمد أبوزيد المسماري المتحدث العسكري للجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر في خطاب متلفز اليوم الأحد قوله: "جاهزون للدفاع عن سرت".
وزاد المسماري قائلا: "المعلومات الاستخبارية التي تلقاها الجيش الوطني الليبي تشير إلى أن العدو(يقصد حكومة السراج المدعومة عسكريا من تركيا) يعتزم مهاجمة قواتنا في سرت والجفرة".
ووصفت الشبكة الأمريكية سرت بأنها مدينة مركزية تمثل معبرا للأصول النفطية للدولة العربية، عضوة منظمة أوبك.
ومضت تقول: "دعوة وقف إطلاق النار التي أطلقتها حكومة طرابلس والدعوة المتبادلة التي وجهها رئيس برلمان شرق ليبيا عقيلة صالح تأتي في أعقاب محادثات بوساطة أممية تستهدف إنهاء النزاع في الدولة الشمال أفريقية".
ونوه التقرير إلى أن روسيا والإمارات العربية المتحدة ومصر تدعم حفتر.
وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا من الهجوم على سرت أو الجفرة واصفا إياهما بالخط الأحمر.
وتراجعت قوات حفتر إلى مدينة سرت بعد فشل الهجوم على العاصمة الليبية طرابلس التي تحتضن حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا.