رئيس التحرير: عادل صبري 05:35 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

نتنياهو وقارون وعبودي.. أشهر عائلات اليهود في السودان

نتنياهو وقارون وعبودي.. أشهر عائلات اليهود في السودان

العرب والعالم

تقارير إعلامية تتحدث عن أصول نتنياهو السودانية

نتنياهو وقارون وعبودي.. أشهر عائلات اليهود في السودان

حسام محمود 20 أغسطس 2020 16:43

بعد الحديث عن اتصالات أخيرة بين الخرطوم وتل أبيب، على خطى الإعلان عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، عاد الحديث عن الطائفة اليهودية في السودان إلى مقدمة مسرح الأحداث.

 

وبحسب تقرير لشبكة مونت كارلو، فإن العديد من العائلات اليهودية استوطنت في كامل ربوع السودان وعاشوا بين ظهرانيه.

 

 فمن هي أبرز تلك العائلات؟

 

من أشهر العائلات اليهودية في السودان: آل منديل، آل إسرائيل، أسرة عدس وتنحدر من يهود سوريا، عائلة آل سالمون ملكا، وعائلة آل باروخ، وآل قارون وهم ينحدرون من يهود المغرب، آل تمام وآل دويك وآل عبودي وآل الياهو وآل ساسون.

 

وتحولت بعض هذه العائلات إلى الديانة الإسلامية، ثم ارتدت بعد قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين، وأقاموا كنيسا لهم في الخرطوم وكذلك أم درمان، وعمل أبناء تلك العائلات في تجارة الأقمشة أو المجوهرات.

 

وفازت عزيزة آدم منديل وهي يهودية الأصل بلقب ملكة جمال الخرطوم عام 1958. والجدير بالذكر أن عائلة آل كوستي هي أول العائلات اليهودية التي وصلت إلى السودان واستوطنت في أم درمان أواخر القرن التاسع عشر. وبلغ عدد اليهود في السودان آنذاك حوالى 1000 شخص.

 

توزعت العائلات اليهودية على جميع الأراضي السودانية، وهم في معظمهم ينحدرون من سلالات اليهود الذين طردوا من إسبانيا عقب سقوط غرناطة أي من الـ"سفارديم"، كما يوجد العديد منهم عاشوا في مصر أولا ثم انتقلوا إلى السودان، وهم من عائلات معروفة وكانوا يحملون أسماء لا تدل على يهوديتهم، ويتحدثون باللهجة المصرية، وكذلك الإنجليزية.

 

وكشفت قناة تلفزيونية إسرائيلية مؤخراً أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أصول سودانية، وولد في مدينة حالوف الواقعة شمال السودان عام 1949، وأن الاسم الحقيقي لنتنياهو هو عطاالله عبد الرحمن شاؤول وله أقارب من ذوي البشرة السوداء من الدرجة الثانية وقد هاجرت عائلته الثرية إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.

 

وفي النصف الأول من القرن الماضي كان عدد اليهود في السودان يقدر بنحو الف يهودي.

 

ولكن في عام 1956، وفي أعقاب استقلال السودان وأزمة العدوان الثلاثي على مصر، بدأ الجو العام في السودان يتغير مع تعرض جارتها الشمالية مصر للغزو من قبل بريطانيا وفرنسا وإسرائيل.

 

وتنامى الدعم لفكرة القومية العربية التي دعا لها آنذاك الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، ونتيجة لذلك بدأ الجو العام يصبح أكثر إزعاجا ليهود السودان.

 

وخلال أعوام قليلة تراجعت أعداد اليهود في السودان حتى أصبحت في عام 1973، بضعة أشخاص فقط.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان