يتهم المحققون الألمان رجلاً بمطاردة دراجات نارية عمداً على طريق سريع في برلين، حيث تشتبه السلطات في وجود دافع ديني وراء الحادث، وذلك بناء على نشاطات المتهم في وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقًا لصحيفة زوددويتشه الألمانية، طارد الشاب البالغ من العمر 30 عامًا دراجات نارية على طول طريق سريع في برلين حوالي الساعة 6.30 مساءً من مساء الثلاثاء بسيارة أوبل أسترا، وادعى أن لديه مادة متفجرة في صندوق كان يحمله في السيارة.

وقالت متحدثة باسم الشرطة إنه تم فحص الصندوق المعدني الذي يشبه صندوق ذخيرة ولم يتم العثور على متفجرات بداخله.

وفي مساء الثلاثاء، تسبب السائق العراقي في 3 حوادث على الطريق السريع بالقرب من وسط برلين، أسفرت عن إصابة 3 أشخاص بجروح خطيرة و3 آخرين بجروح طفيفة.

وقالت صحيفة زوددويتشه، إن المتهم "صمد أ" ينحدر من بغداد ويعيش في سكن للاجئين في برلين.

وأضافت أن الشرطة لاحظت عليه في وقت مبكر من 2018 ممارسات عنف، وتم إحالته لفترة وجيزة إلى الطب النفسي، لكنه لم يكن تحت المراقبة من قبل السلطات الأمنية.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل العراقي كان على اتصال برجل من تنظيم داعش، ومع ذلك لم يستبعد مكتب المدعي العام أن يكون قد فعل الحادث بمفرده.

 وقبل ساعات قليلة من الحادث، نشر العراقي "صمد أ" صوراً لنفسه على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب كلمة "شهيد".

وغرد السيناتور القاضي ديرك بهرندت (حزب الخضر) على تويتر، اليوم الأربعاء:  "للأسف علينا أن نفترض وقوع هجوم إرهابي".

وقال المتحدث باسم الشرطة ثيلو كابليتز إن أمن الدولة يحقق ولا يمكن استبعاد وجود دافع سياسي أو ديني للجريمة، لكن المشاكل النفسية يمكن تصورها أيضًا.

وقال ممثلو الادعاء، إن حوادث التصادم التي وقعت على طريق سريع في برلين، والتي أصيب فيها عدة أشخاص، يعتقد أنها كانت هجوماً إرهابيا، حيث قال متحدث باسم المدعي العام في العاصمة الألمانية: "وفقًا لما نعرفه حاليًا، كان هجومًا بدوافع إرهابية".

رابط النص الأصلي