رئيس التحرير: عادل صبري 08:50 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

يترنح في الجزائر ويقسو على الرباط.. كورونا يحاصر المغرب العربي

يترنح في الجزائر ويقسو على الرباط.. كورونا يحاصر المغرب العربي

العرب والعالم

كورونا في الدول العربية

يترنح في الجزائر ويقسو على الرباط.. كورونا يحاصر المغرب العربي

أيمن الأمين 16 أغسطس 2020 14:16

واصل فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) تمدده في بلاد المغرب العربي، رغم الإجراءات الاحترازية التي وضعتها تلك الدول.

 

ويستمر عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في الارتفاع بالمغرب، حيث أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 1776 حالة جديدة، في غضون أربع وعشرين ساعة، في أسوأ حصيلة يومية منذ رصد الوباء في المملكة.

 

وبحسب بيانات وزارة الصحة المغربية، فإن العدد الإجمالي لمن أصيبوا بـ"كوفيد 19" في البلاد، منذ مارس الماضي، وصل إلى 41 ألفا و17.

 

في غضون ذلك، أعلنت السلطات، وفاة 21 شخصا من جراء الإصابة بكورونا، ليصل  إجمالي وفيات الوباء إلى 636.

 

 

أما عدد المتعافين من كورونا في المغرب، خلال يوم واحد، فوصل إلى 922، وهو ما رفع عدد حالات الشفاء إلى 28 ألفا و566.

 

وسجل المغرب، ارتفاعا ملحوظا في عدد المصابين بفيروس كورونا، في الآونة الأخيرة، واضطرت السلطات إلى إغلاق عدد من المدن لأجل كبح انتشار المرض.

 

وعقب تسجيل هذا الارتفاع، قرر المغرب أن يتبنى بروتوكولا جديدا في العلاج، حتى يجري الاحتفاظ بالحالات الخطيرة والحرجة فقط في المستشفى، بينما يتم إرسال الحالات التي لا تظهر عليها أي أعراض، إلى البيوت، لأجل العزل الذاتي.

 

 

وكان المغربُ قد سجل انحسارا كبيرا في انتشار فيروس كورونا، خلال يونيو الماضي، لكن عدد الإصابات عاد إلى الانتشار في وقت لاحق.

 

وفي وقت سابق، قال خبير الصحي المغربي، جمال الدين البوزيدي، في تصريحات صحفية، إن هذا الارتفاع في حالات كورونا بالمغرب، ناجم عن عدة عوامل.

 

 

وأوضح الطبيب المختص في الأمراض التنفسية، أن عددا من الناس تهاونوا في اتباع الإجراءات الوقائية، بعد الشروع في رفع الحجر الصحي، وتعاملوا مع الوضع كما لو أن الوباء قد انتهى بشكل تام، فعادوا إلى الازدحام والاختلاط.

 

أما السبب المرجح للارتفاع المسجل، مؤخرا، فهو سفر الناس خلال فترة عيد الأضحى، وقضاء المناسبة إلى جانب الأهل، وهذا الأمر جعل كثيرين ينقلون العدوى إلى أقاربهم، فيما كانت الحكومة قد حثت على عدم السفر إلا للضرورة.

 

أما في الجزائر، فقد  كشفت لجنة رصد ومتابعة الجائحة في الجزائر، تراجعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، لليوم السادس على التوالي.

 

 

وتشير بيانات الصحة في الجزائر، إلى أن البلاد سجلت 496 إصابة بالفيروس المؤدي إلى مرض "كوفيد-19"، خلال 24 ساعة.

 

وارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر إلى 38 ألفا و133، ننذ رصد أول حالة في فبراير الماضي.

 

في غضون ذلك، أعلنت السلطات عن تسع وفيات جديدة من جراء فيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا الوباء إلى 1360.

 

 

في المقابل، تماثل 336 شخصا مصابا بكورونا للشفاء في الجزائر، وهو ما رفع العدد الإجمالي لحالات التعافي إلى 26 ألفا و644، بينما يرقدُ 37 مريضا في أقسام العناية المركزة.

 

ويأتي هذا التراجع فيما أعلنت السلطات، إعادة فتح المساجد والشواطئ والمقاهي والحدائق، على نحو تدريجي، بعد خمسة أشهر من الإغلاق.

 

ورغم تخفيف القيود، ستواصل السلطات مراقبة الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي في مختلف الأماكن.

 

وتم السماح بفتح المساجد التي تتجاوز طاقتها الاستيعابية ألف مصل، لكن لم يجر السماح بأداء صلاة الجمعة، كما أن المصلين مجبرون على ارتداء الكمامة.

 

 

من جهتها، أعلنت ليبيا، الأحد، تسجيل 6 وفيات جراء كورونا المميت.

 

وأفاد المركز الوطني لمكافحة الأمراض (حكومي) في ليبيا، بتسجيل 6 وفيات، و411 إصابة بكورونا، إضافة إلى تعافي 46 مريضا.

 

وأوضح المركز، في بيان، أن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 7,738؛ منها 145 وفاة، و894 حالة تعاف.

 

وفي تونس، عادت السلطات التونسية لاتخاذ إجراءات وقائية صارمة بعد أن سجل فيروس كورونا عودة قوية مسجلاً منحى تصاعدياً من منطقة إلى أخرى ومن يوم إلى آخر، وهو ما جعل مسؤولو وزارة الصحة التونسية ينبهون لخطورة الوضع الوبائي في حال عدم الرجوع إلى التدابير الصحية الصارمة، على رأسها ارتداء الكمامات الطبية، وإقرار التباعد الاجتماعي، والابتعاد عن التجمعات، وتنفيذ البروتوكولات الصحية.

 

 

ومؤخرا، قدمت وزارة الصحة عدة مؤشرات على تفشي الوباء من جديد، إذ أكدت أن عدد الإصابات المحلية ارتفع بنسبة 110% خلال الفترة بين 10 و12 أغسطس الحالي وذلك بتسجيل 63 حالة إصابة مؤكدة، وهو رقم لم تسجله تونس منذ أشهر، وهو ما جعلها تتوقع موجة ثانية من انتشار الفيروس وتستعد لاحتوائها.

 

وخلال بداية الشهر الحالي، كان معدل الإصابات اليومية لا يزيد على 9 إصابات ليرتفع إلى 18 إصابة محلية ويقفز مجدداً إلى 38 حالة ثم 63 حالة إصابة مؤكدة، وهو ما جعل السلطات التونسية تعود إلى الإجراءات الوقائية بقوة وتقر عدة إجراءات جديدة.

 

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان