رئيس التحرير: عادل صبري 01:18 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| اتفاق إسرائيل والإمارات.. الرابحون والخاسرون

فيديو| اتفاق إسرائيل والإمارات.. الرابحون والخاسرون

العرب والعالم

برعاية ترامب التوصل لاتفاق تطبيع بين الإمارات وإسرائيل

فيديو| اتفاق إسرائيل والإمارات.. الرابحون والخاسرون

حسام محمود 14 أغسطس 2020 12:00

بعد الإعلان عن توصل إسرائيل والإمارات الخميس إلى اتفاق يؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، رصدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، من وصفتهم بالرابحين والخاسرين من الاتفاق.

 

وفي تقرير نشرته على موقعها الإليكتروني، قالت الصحيفة:" هذا هو تحليلنا لمن هو مرشح للاستفادة من الاتفاق التاريخي، ومن تعرض لانتكاسة مفاجئة."

وفيما يلي قائمة الرابحين الذين رصدتهم الصحيفة

 

إسرائيل:

 

طوال تاريخها البالغ 72 عاما، ظلت إسرائيل في حالة حرب مع معظم جيرانها، وتعرضت لتجاهل معظم جيرانها أو جميعهم. وخاضت 4 حروب كبرى مع ائتلاف من الدول العربية التي تعهدت بتدميرها، لكنها فشلت.

 

وحتى هذا الأسبوع كانت إسرائيل تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع دولتين عربيتين فقط، هما مصر والأردن، ولكن بهذا الاتفاق هذا الوضع يتغير.

 

فقد أضافت إسرائيل إلى علاقاتها دولة عربية ثالثة، سيكون من حق الإسرائيليين السفر إليها وإقامة التجارة معها.

 

بنيامين نتنياهو:

 

بهذا الاتفاق ينضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مجموعة حصرية من القادة الإسرائيليين الذين وقعوا اتفاقا مع دولة عربية، ليصبح ضمن صفوف القادة المحبوبين، مناحم بيجن، وإسحاق رابين.

 

كما أن هذا الاتفاق وسيلة أخرى يستطيع بها نتنياهو صرف الانتباه عن محاكمته الحالية في قضايا فساد وخيانة الأمانة، وكذلك عن الاحتجاجات الليلة المعارضة له ولسياسة حكومته في مواجهة وباء كورونا.

  

الإمارات:

 

في التسعينات سعت الإمارات لإقامة علاقات مع إسرائيل، وتتشارك الدولتان معلومات عسكرية منذ عقود.

ويعد هذا الاتفاق الإمارات بمزايا رمزية وملموسة، فيجعل منها دولة رائدة دبلوماسيا في المنطقة.

 

وفي حال حذت دول أخرى حذوها بتأسيس علاقات مع إسرائيل، تستطيع أبوظبي أن تقول أنها كانت المحفز. وهذا الاتفاق يعني تدفق السياح والأموال من إسرائيل للإمارات.

 

كما أن الاتفاق يعني تعاون في الأبحاث الطبية وغيرها من المجالات، مع قوة اقتصادية إقليمية، في الوقت الذي تواجه فيه الدولتان وباء كورونا.

 

 

دونالد ترامب:

 

منذ حملته الرئاسية الأولى، وعد الرئيس الأمريكي ترامب بالتوصل إلى اتفاق سلام من أجل إسرائيل، وبذل جهودًا للتوصل إلى اتفاق إسرائيلي فلسطيني، ولكن دون جدوى.

ولكن بوساطته في هذا الاتفاق يستطيع ترامب أن يدعي بشكل شرعي أن له الفضل في إنجاز اتفاق تاريخي لإسرائيل.

وسيكون الاتفاق مفيدا لترامب في الانتخابات، حيث لن يظهر فقط كحليف لحكومة نتنياهو ولكن كصانع سلام إقليمي.

 

 

أما الخاسرون فهم :

 

 

الصهاينة الليبراليون:

 

يمثل الاتفاق ضربة قوية لفكرة أن حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي هو الشاغل الدبلوماسي الإسرائيلي الأكثر إلحاحا.

وحذر الصهاينة الليبراليون من أنه بدون تضحيات في القضية الفلسطينية، فإن السلام مع دول عربية أخرى مستحيل.  ولكن بهذا يكون الاتفاق مع الإمارات ضربة قوية لتلك الفكرة.

 

 

المعارضة الإسرائيلية:

 

تسبب تصاعد الغضب الجماهيري في إسرائيل من تعامل نتنياهو مع أزمة كورونا، ومن القضايا التي يحاكم فيها، في نزول آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع للمطالبة باستقالته.

 

وأظهرت استطلاعات الرأي أن فرصه في البقاء في السلطة كانت ضعيفة.

 

ولكن الآن يمكنه أن يصعد المنصة منتصرا، بالإعلان عن إنجاز كان يحلم به في كثير من الأحيان في اليسار وهو: معاهدة مع دولة عربية.

 

وإذا كانت هناك انتخابات أخرى مقبلة على قدم وساق، فلديه الآن شيء إيجابي يدعو إليه في حملته الانتخابية.

 

الفلسطينيون:

 

على مدار عقود توحدت الدول العربية خلف فكرة ضرورة تحرير فلسطين وعدم التسامح مع إسرائيل. ولكن الآن الوضع تغير، دولة عربية طبعت علاقاتها مع إسرائيل دون تحقيق أي مزية للقضية الفلسطينية. وربما يتبعها الكثير من الدول العربية.

ويواجه الفلسطينيون احتمال أن يشاهدوا حلفاءهم يقيمون سلاما مع عدون تدون أي مكسب.

 

 

المستوطنون:

 

خلال الأشهر الماضية، ركز نتنياهو على هدف ضم أراضي في الضفة الغربية لإسرائيل، الأمر الذي أسعد مؤيدي الاستيطان، ولكن بعد توقيع الاتفاق بات هذا الهدف بعيد المنال.

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان