رئيس التحرير: عادل صبري 11:41 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بعد شهور من الصمت.. إسرائيل تنحاز لليونان ضد أردوغان

بعد شهور من الصمت.. إسرائيل تنحاز لليونان ضد أردوغان

العرب والعالم

نتنياهو ورئيس وزراء اليونان (أرشيفية)

بعد شهور من الصمت.. إسرائيل تنحاز لليونان ضد أردوغان

وائل عبد الحميد 12 أغسطس 2020 23:44

"إسرائيل تنحاز لليونان في خلافها مع تركيا".. هكذا عنونت صحيفة جيروزاليم بوست تقريرًا اليوم الأربعاء يعرض كواليس وقوف تل أبيب العلني في صف أثينا ضد أنقرة في نزاع شرق البحر المتوسط، لافتة أنَّ ذلك الأمر يأتي بعد شهور من الصمت.

 

ورغم ضغط اليونان على حلفائها لإصدار بيانات تأييد عامة في صراعها مع تركيا، وبالرغم من وضوح تفضيل إسرائيل لأثينا، لكن تل أبيب آثرت الصمت خلال الشهور الأخيرة التي تصاعدت فيها الأزمة.

 

وفسرت جيروزاليم بوست ذلك الصمت إلى عدم رغبة إسرائيل في تحويل علاقتها الفقيرة أصلا مع تركيا إلى عداوة لا سيما في ظل وجود شراكة تجارية بينهما.

 

لكن رغم ارتباط تركيا وإسرائيل بعلاقات دبلوماسية، لكن التوتر هو السمة الغالبية بينهما في معظم فترات العقد الأخير منذ واقعة مقتل 9 نشطاء داخل السفينة  التركية مرمرة التي كانت متجهة إلى غزة لتقديم مساعدات إنسانية.

 

وأصدرت الخارجية الإسرائيلية بيانا اليوم الأربعاء لتأييد اليونان وصفته جيروزاليم بوست بالنادر.

 

وذكر البيان أن "إسرائيل تراقب الامور بشكل وطيد بينما يزيد التوتر في شرق البحر المتوسط."  واستطرد: "تعبر إسرائيل عن دعمهما وتضامنها الكاملين مع اليونان فيما يتعلق بمناطقها البحرية وحقها في تحديد مناطقها الاقتصادية الخالصة".

 

وفي أعقاب البيان، التقى السفير الإسرائيلي  لدى اليونان يوسي عمراني بوزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس.  وأعلن ديندياس زيارته لإسرائيل للقاء وزير خارجيتها جابي أشكنازي على أن يكون الوضع في شرق البحر المتوسط على رأس الأجندة.

 

وجاءت الرسالة الإسرائيلية في أعقاب إرسال البحرية التركية سفنًا إلى المنطقة المتنازع عليها مع اليونان لحماية بعثة تجري مسحا اهتزازيا في الجرف القاري.

 

وتدعي تركيا امتلاكها للمنطقة بموجب اتفاق أبرمته مع حكومة الوفاق الوطني الليبية في نوفمبر 2019 يقسم مساحات كبيرة من سرق البحر المتوسط بينهما.

 

الأسبوع الماضي، وقعت اليونان ومصر اتفاقية تتتعلق بتحديد مناطق اقتصادية خالصة في شرق البحر المتوسط.

 

وأصبحت اليونان وإسرائيل حليفتين وطيدتين على مدار الأعوام الأخيرة حيث تعملان معا في مشروعات الطاقة مثل خط أنابيب "إيست ميد" المقرر أن يكون الأطول في العالم حيث يمتد من إسرائيل إلى البر الرئيسي لليونان عبر قبرص وفقا للصحيفة.

 

من جانبه، قال جابرييل ميتشيل، مدير العلاقات الخارجية بالمعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية إن البيان المشترك الذي أصدره  عمراني ودندياس بمثابة "لفتة دبلوماسية".

 

أضف إلى ذلك،  يسعى فيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى توضيح أكبر للوضع في منطقة البحر المتوسط محل الخلاف".

 

رابط النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان