تقدم 120 إسرائيليا بالتماس لمحكمة العدل العليا (أعلى سلطة قضائية في دولة الاحتلال)، تطالب وزير الداخلية "آريه درعي" بفتح معبر طابا إلى سيناء.

وقال موقع "جلوبس" العبري إن من بين الموقعين على الالتماس إسرائيليين مقيمين بسيناء، ومرشدين سياحيين في سيناء وأعضاء في مجموعة "عشاق سيناء" على الفيسبوك.

وفي 18 مارس الماضي، اتخذ وزير الداخلية الإسرائيلي قرارا بإغلاق المعبر الحدودي البري في طابا إلى جانب المعابر الحدودية البرية بين دولة الاحتلال "في إطار إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا"، وتم تحديد إغلاق الحدود "حتى إشعار آخر".

وطبقا لمقدمي الالتماس، فإن إغلاق الحدود ينتهك الحق الدستوري في مغادرة "إسرائيل" وحرية العمل للمواطنين الإسرائيليين الذين تعتمد سبل عيشهم على العبور إلى جنوب سيناء.

ويطالب الملتمسون بفتح المعبر الحدودي في الوقت الذي فتحت فيه دولة الاحتلال حدودها البحرية والجوية (مطار بن غوريون)، وفق الإرشادات التوجيهية التي تنص على التزام العزل لمدة 14 يوما للإسرائيليين العائدين من الخارج، مع حظر دخول المواطنين الأجانب إلى دولة الاحتلال.

ويقول الملتمسون إن بؤرة تفشي الوباء الرئيسية في المدن الكبرى بالقاهرة والدلتا بينما كان معدل الإصابات منخفضا للغاية في سيناء على مدى الشهور الماضية.

كانت مصر قد أعلنت فتح حدودها للمواطنين الأجانب في 1 يوليو الماضي. ويقول الإسرائيليون الذين لم يرغبوا في التخلي عن إجازة في سيناء إنهم باتوا مضطرين لقطع رحلة جوية شاقة للوصول إلى هناك تبدأ من مطار بن غوريون في تل أبيب إلى إسطنبول التركية، ثم من هناك إلى شرم الشيخ، وفي النهاية يمكنهم العودة إلى "إسرائيل" برا عبر معبر طابا المفتوح فقط أمام عودة الإسرائيليين ثم الدخول في الحجر الصحي لدى عودتهم.

كما ذّكر الملتمسون بحقيقة أن الدخول والخروج إلى ومن الولايات المتحدة رغم تفشي الوباء هناك مسموح به للإسرائيليين.

وأضافوا: "من غير الممكن تفسير وسد الفجوة الهائلة فيما يتعلق بسفر إسرائيليين جوا إلى دولة موبوءة بالفيروس مثل الولايات المتحدة، وحظر عبور الإسرائيليين برا إلى سيناء".

وقالوا إن سيناء "تتميز بعدد كبير من المساحات المفتوحة من الشواطئ الفارغة والصحراء الشاسعة".

وتمثل شواطئ سيناء عامل جذب للإسرائيليين، وفي 2019 زار نصف مليون إسرائيلي سيناء عبر معبر طابا الحدودي.

الخبر من المصدر..