رئيس التحرير: عادل صبري 10:53 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

«الجارديان» تكشف علاقة بين انفجار لبنان وجائحة كورونا

«الجارديان» تكشف علاقة بين انفجار لبنان وجائحة كورونا

وائل عبد الحميد 11 أغسطس 2020 21:52

ربطت صحيفة الجارديان البريطانية بين الانفجار الذي ضرب بيروت مؤخرًا والتداعيات الناجمة عنه وبين الزيادة الملحوظة لحالات فيروس كورونا المستجد في لبنان.

 

وسجّل لبنان اليوم الثلاثاء رقمًا قياسيًّا في الإصابة بكوفيد-19 بأكثر من 300 حالة و7 وفيات في الوقت الذي تتصارع فيه الدولة الآسيوية مع تداعيات الانفجار الذي هزّ العاصمة بالمعنى الحرفي وأدى إلى زيادة تكدس المستشفيات فوق طاقتها الاستيعابية.

 

وبلغ إجمالي حالات كورونا في لبنان 7121 مات منهم 87 منذ اكتشاف أول حالة في فبراير وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة بالبلد العربي.

 

وحتى قبل الانفجار، كانت هناك مؤشرات في لبنان لاتجاه صعودي للجائحة التي أصابت أكثر من 20 مليون شخص على مستوى العالم.

 

وقتل انفجار 4 أغسطس، 171 شخصًا على الأقل وأصاب نحو 6000 بالإضافة إلى إلحاق الدمار برقعة واسعة من العاصمة.

 

وعلاوةً على ذلك، والكلام للجارديان، أدّى الانفجار الذي ضرب مستودعًا كان يضم أطنانًا من مركب نيترات الأمونيوم بالقرب من المرفأ إلى تشريد ما يناهز 300 ألف شخص وجدوا أنفسهم بين لحظة وضحاها بلا منازل صالحة للسكن.

 

أضف إلى ذلك، تعرضت العديد من المستشفيات للتلف وأصيب العديد من العاملين بها وباتت مكتظة بالجرحى.

 

من جانبه، قال طارق جاراسيفيتش،  المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية ، في تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء إن تشريد العديد من الأشخاص جراء الانفجار يحمل مخاطرة بإمكانية انتشار فيروس كورونا في لبنان.

 

في 7 أغسطس، أطلقت منظمة الصحة العالمية نداء بضرورة جمع 15 مليون دولار لتغطية احتياجات الطوارئ الصحية العاجلة في لبنان.

 

وتسببت الأزمة المالية الطاحنة التي تضرب لبنان في ضغوط شديدة على القطاع الصحي هناك جراء نقص الإمدادات الطبية.

 

بدوره، قال مكتب الأمم المتحدة للتنسيق لأعمال الشؤون الإنسانية في تقرير بتاريخ أمس الإثنين 10 أغسطس: "تشهد لبنان تخفيفا للعديد من الإجراءات الاحترازية مما يزيد احتمالات ارتفاع وتيرة انتقال عدوى كورونا خلال الأسابيع المقبلة".

 

واستطرد التقرير أنّ 15 مرفقا طبيا بينها 3 مستشفيات كبرى لحقت بها تدمير جزئي أو شديد جراء انفجار بيروت.

 

وأظهر تقييم أنّ 47% فقط من إجمالي 55 مؤسسة طبية لبنانية تستطيع حاليا تقديم خدماتها المعتادة.

 

رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان