رئيس التحرير: عادل صبري 03:05 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

لماذا يتجاهل إعلام إيران كارثة بيروت؟.. صحيفة إسرائيلية تجيب

لماذا يتجاهل إعلام إيران كارثة بيروت؟.. صحيفة إسرائيلية تجيب

العرب والعالم

جانب من أثار الانفجار الذي ضرب بيروت

لماذا يتجاهل إعلام إيران كارثة بيروت؟.. صحيفة إسرائيلية تجيب

إسلام محمد 08 أغسطس 2020 20:57

تحت عنوان "لماذا لا يهتم الإعلام الإيراني بكارثة بيروت".. سعت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تسليط الضوء على الأسباب التي تقف وراء ذلك التجاهل.

 

وقالت الصحيفة إنّ وسائل الإعلام التابعة للحكومة الإيرانية ومليشيا الحرس الثوري، لم تبد اهتمامًا كبيرًا بلبنان رغم وفاة أكثر من 158 شخصًا وفقد 60 آخرين، وإصابة الآلاف جراء الفاجعة التي ضربت مرفأ بيروت.

 

وأشار التقرير إلى أنّ التلفزيون الإيراني أدان زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى بيروت، لكنّ تفاصيل الانفجار الذي دمّر مرفأ بيروت، وتسبَّب بخسائر فادحة، لم تتطرق إليه وسائل الإعلام الإيرانية الناطقة باللغة الفارسية، وبينها وكالة تسنيم وفارس وإرنا وإسنا وغيرها من القنوات الإيرانية.

 

وأوضح أنّ أهم ما يشغل وسائل الإعلام الإيرانية هو توزيع "السلع الأساسية" في إيران، وهو ما يفسر السبب الذي جعل طهران ترسل مساعدات لدعم لبنان بعد الانفجار دون أن تستغل ذلك دعائيا، إذ أن الإيرانيين يحتاجون المساعدات أكثر من لبنان.

 

ونوه التقرير بأنّ المرشد الإيراني علي خامنئي، التزم الصمت لعدة أيام بعد الكارثة، ونشر تغريدة على صفحته على "تويتر " في 5 أغسطس الجاري، عبّر فيها عن تعاطفه مع لبنان، ثم عاد ليلتزم الصمت من جديد.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "التدوينات والتغريدات التي عادة ما يصدرها رموز النظام الإيراني بغزارة غابت عندما تعلق الأمر بلبنان". 

 

وخلص التقرير إلى أنّ رد فعل وسائل الإعلام وقادة إيران حول ما حدث في لبنان "كان محدودا للغاية".

 

وكان الجيش اللبناني قد أعلن أنّ إيران أرسلت مستشفى ميدانيًّا وُضع تحت تصرّف وزارة الصحة ومركزه في الجامعة اللبنانية، إضافة إلى مسلتزمات طبية.

 

لكن وسائل الإعلام الإيرانية لم تعلن هذه المساعدات خوفا من تأليب الرأي العام الإيراني نظرًا لحاجة الشعب إلى هذه المساعدات.

 

وتسبّب انفجار بيروت بمقتل ما لا يقلّ عن 154 شخصًا وإصابة أكثر من خمسة آلاف آخرين بجروح، في حصيلة جديدة لكنّها غير نهائيّة، إذ لا يزال العشرات في عداد المفقودين، فيما بات مئات الآلاف دون مأوى.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان