رئيس التحرير: عادل صبري 10:24 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

جارديان: الاحتجاجات قد تحطم غرور نتنياهو.. لكن سلطته مستمرة

جارديان: الاحتجاجات قد تحطم غرور نتنياهو.. لكن سلطته مستمرة

العرب والعالم

تظاهرات السبت هي الأكبر على مدار أسابيع

جارديان: الاحتجاجات قد تحطم غرور نتنياهو.. لكن سلطته مستمرة

حسام محمود 03 أغسطس 2020 14:19

توقعت صحيفة "جارديان" البريطانية أن تحطم الاحتجاجات التي تشهدها دولة الاحتلال الإسرائيلي غرور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنها استبعدت أن تؤثر على بقائه في السلطة.  

 

جاء هذا في تقرير نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني تحت عنوان: "احتجاجات إسرائيل قد تحطم غرور نتنياهو، لكن هل تهدد سلطته؟".

 

وقالت الصحيفة إن: صور آلاف الأشخاص في الشوارع واشتباكات الشرطة مع المحتجين ترسم صورة تشير إلى أن رئيس الوزراء الذي تتزايد عزلته، قد تخف قبضته المستمرة منذ فترة طويلة على إسرائيل أخيرا.

 

الصحيفة التي وصفت الصور بأنها لافتة للنظر، والاحتجاجات بأنها تتنامى بالتأكيد، رأت أن إمكانية أن تسفر عن نتائج تتخطى الإضرار بغرور بنيامين نتنياهو، مسألة بحاجة إلى مزيد من النظر.   

 

نتنياهو الذي وصف الاحتجاجات بانها مؤامرة من أعدائه السياسيين، اتهم ما وصفه بوسائل الإعلام المتعاطفة بجعل التظاهرات تبدو أكثر أهمية مما هي عليه في الواقع.

 

ويتفق مؤيدوه ومعارضوه، على أن نتنياهو الذي يتولى الحكومة منذ 2009 لديه قدرة مذهلة على البقاء في السلطة.

ففي حين أن أحد أسلافه وهو رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت تنحى من المشهد، بعد أن بدا أنه سيواجه اتهامات، رفض نتنياهو بثقة أن يغادر السلطة بعد أن اتهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.

 

وعلاوة على ذلك، بحسب الصحيفة، إذا كان الإسرائيليون يرغبون في إزاحة نتنياهو عن السلطة، فقد كانت لديهم فرص عديدة للإطاحة به.

فخلال العامين الماضيين فقط، شهدت إسرائيل 3 انتخابات متعاقبة بسبب رفض نتنياهو التخلي عن منصبه.

 

وفي اثنين من هذه الانتخابات فاز حزب الليكود الحاكم بقيادة نتنياهو بأكبر نسبة في التصويت بالكنيست.

 

وفي واحدة فقط الانتخابات حل الحزب في المرتبة الثانية، ومع ذلك تمكن نتنياهو من منع المعارضة من الوصول للسلطة. وفي ذات الوقت أثبت نتنياهو ولاء حزبه بعد أن تصدى لأزمة القيادة الداخلية في ديسمبر.

 

وجلب وباء كورونا مجموعة جديدة من الظروف القاسية، لتظهر استطلاعات الرأي تراجع واسع في تأييد نتنياهو. ولكن في ذات الوقت لا يزال حزب الليكود وحلفاؤه القوميون يحتفظون بشعبية واسعة.

 

وأفادت وسائل الإعلام العبرية أن عشرة آلاف شخص كانوا يحتجون في القدس المحتلة مساء السبت ضد نتنياهو، لكن رئيس الوزراء الأطول مكوثا في السلطة، يعرف أن هناك حوالي 9 ملايين شخص آخرين في دولة الاحتلال، وهم من يفكر بهم.

 

وخلال الأسابيع الماضية نظم محتجون عشرات المظاهرات في القدس الغربية وتل أبيب وقيساريا، لكن تظاهرات السبت هي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات المطالبة باستقالة نتنياهو الذي يواجه في المحكمة اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.

 

وينفى نتنياهو الذي يتزعم حزب ليكود اليميني ارتكاب أي مخالفة في قضايا الكسب غير المشروع الثلاث المرفوعة ضده.

 

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان