رئيس التحرير: عادل صبري 08:49 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| «احتجاجات الكهرباء» تعيد دماء المتظاهرين لساحة التحرير بالعراق

فيديو| «احتجاجات الكهرباء» تعيد دماء المتظاهرين لساحة التحرير بالعراق

العرب والعالم

محتجون عراقيون

في  أول واقعة تشهد سقوط قتلى منذ شهور..

فيديو| «احتجاجات الكهرباء» تعيد دماء المتظاهرين لساحة التحرير بالعراق

كريم صابر 27 يوليو 2020 22:31

في أول واقعة تشهد سقوط قتلى منذ شهور في ساحة التحرير العراقية، قتل ما لا يقل عن متظاهرين اثنين، اشتباكات وقعت بين محتجين وقوات الأمن في وسط بغداد، في الساحة التي تحولت لرمز للاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال اضطرابات دامية استمرت شهورًا العام الماضي.

 

وأكدت مصادر أمنية وطبية اليوم الاثنين، أن ما لا يقل عن متظاهرين اثنين لقيا حتفهما نتيجة اشتباكات وقعت بين محتجين وقوات الأمن في وسط بغداد ليل الأحد.
 

 

وبدأ المحتجون مسيرة من ساحة التحرير إلى ساحة الطيران القريبة مرددين هتافات عن تفاقم انقطاع الكهرباء خلال موجة حارة بالعراق تجاوزت فيها درجات الحرارة 50 درجة مئوية.


وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقطع فيديو بعنوان "متظاهر يوثق لحظة استشهاده"، مشيرين إلى أنه في ساحة التحرير ببغداد.

وبحسب "رويترز" قالت الشرطة ومسعفون ومحتجون إن قوات الأمن حاولت احتواء المسيرة وأطلقت الغاز المسيل للدموع. وذكر مصدر أمني أن المحتجين ألقوا الحجارة والقنابل الحارقة على القوات.

 

وقال محتجان شاركا في المسيرة وعلي بياتي عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق إن قوات الأمن أطلقت أعيرة نارية لتفريق الحشد.

من جانبه، قال المتحدث العسكري يحيى رسول: "إن أوامر مشددة صدرت لقوات الأمن بعدم استخدام القوة ضد المحتجين إلا في حالات الضرورة وأضاف أن تحقيقا سيجرى فيما حدث".

 

وقال مسعفون في مستشفيين في بغداد إن رجلين أصيبا في الرأس والعنق بعبوات الغاز المسيل للدموع وتوفيا ليل الاحد متأثرين بجراحهما. وقالت الشرطة إن أكثر من 26 محتجا أصيبوا كما لحقت بالعديد من أفراد قوات الأمن إصابات طفيفة.



وخلال الأسابيع القليلة الماضية تواصلت مظاهرات متفرقة بعدة محافظات عراقية، وخرج أحدثها للاحتجاج على انقطاع الكهرباء.

 

وكان العراق شهد منذ أكتوبر الماضي موجة احتجاجات واسعة تندد بالفساد والبطالة وتدهور الخدمات، وقُتل أكثر من 600 شخص خلال هذه الاحتجاجات التي توقفت في مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا.

 

وأدت الاحتجاجات إلى استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي حل محله في مايو الماضي مصطفى الكاظمي، وهو رئيس سابق للمخابرات.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان