رئيس التحرير: عادل صبري 09:04 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بهذه الوسيلة.. كينيا تمنع حركة الشباب من تجنيد الطلاب

بهذه الوسيلة.. كينيا تمنع حركة الشباب من تجنيد الطلاب

العرب والعالم

غياب التعليم يسهل لحركة الشباب استقطاب عناصر جديدة

بهذه الوسيلة.. كينيا تمنع حركة الشباب من تجنيد الطلاب

حسام محمود 25 يوليو 2020 16:41

في محاولة لقطع الطريق على حركة "الشباب" الإرهابية في تجنيد الشباب في المنطقة المضطربة بشمال شرقي كينيا، لجأت الدولة إلى تعزيز وإنعاش العملية التعليمية في هذه المنطقة.

 

وبحسب تقرير لراديو "صوت أمريكا"، فقد حذر خبراء من أن فشل كينيا في استعادة العملية التعليمية في المنطقة الشمالية الشرقية المضطربة سوف يساعد حركة الشباب الصومالية الإرهابية في استقطاب الشباب.  

 

ودعا تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية السلطات الكينية للتعاون مع السكان المحليين لتحسين عملية تأمين وتدريب المعلمين في المدارس.

 

وبدأت المنطقة الشرقية عملية للبحث عن المزيد من المعلمين لإدارة الفصول عندما يتم فتح المدارس في يناير المقبل.

 

ويعطي إغلاق المدارس جراء وباء كورونا المنطقة فرصة لتوظيف مدرسين محليين بعد أن هرب المدرسين القادمين من مناطق أخرى بسبب انعدام الأمن.

 

ونقل راديو صوت أمريكا عن خليفة شيخ إسحاق مدير التعليم في مقاطعة جاريسا أن المنطقة تبحث عن 1500 معلم على الأقل لسد الفجوة الناتجة عن هروب المدرسين بسبب الهجمات الإرهابية لحركة الشباب.

 

وأضاف:" الهدف يقتصر على توظيف المدرسين من أبناء مقاطعات جاريسا وواجير ومانديرا، حتى يتم حل مشكلة انعدام الأمن والقضاء على الخطر الوشيك الذي يواجه المدرسين القادمين من الخارج".

 

وأوضح أن:" عملية التوظيف مستمرة ونحن ندعو الله أن نتمكن من الوصول إلى العدد الكافي من المدرسين المحليين. وأحد الأمور التي يتم دراستها هو التوجه لتعيين المدرسين مباشرة، وتوظيف حديثي التخرج، واستدعاء الذين تقاعدوا في هذه المنطقة".

 

وأعلنت لجنة خدمة المعلمين، المكلفة بتوظيف وتوزيع المدرسين، بسحب معلمين من المنطقة بعد مقتل أربعة مدرسين في يناير وفبراير على يد حركة الشباب.

 

وقالت اللجنة إنها لا تريد خسارة المزيد من المعلمين على يد الجماعة المتشددة.

 

من جانبه قال أحمد إسماعيل دوجو عضو منتخب في مجلس مقاطعة واجير التي تقع حدودها مع الصومال:"لا يوجد تعليم في المنطقة منذ فترة."

 

وأضاف:"لقد تأثر التعليم في منطقتي، وأغلقت المؤسسة التعليمية بالكامل..  "لقد تم إغلاق أكثر من 15 مدرسة ابتدائية وثماني مدارس ثانوية منذ مغادرة المعلمين بسبب انعدام الأمن وتحديدا القرى والبلدات المجاورة للصومال."

 

بدوره، قال موريثي موتيجا مدير مشروع القرن الأفريقي في مجموعة الأزمات الدولية إن غياب المعلمين يعطي المجموعة الإرهابية ثغرة جيدة لتجنيد الشباب الذين يمكنهم الانضمام إليهم في قتالهم ضد الحكومتين الكينية والصومالية.

 

وأضاف:" وجدت حركة الشباب أن استهداف المعلمين يمكن أن يفرغ المدارس منهم، ويترك الكثير من الشباب دون تعليم وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للتطرف واحتمال تجنيدهم".

 

وتنفذ الجماعة المتشددة هجمات ضد أهداف في كينيا منذ أن أرسلت الحكومة الكينية قوات إلى الصومال في عام 2011. وتعهدت كينيا بالبقاء في الصومال حتى تستعيد البلاد وضعها الطبيعي واستقرارها.

النص الاصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان