رئيس التحرير: عادل صبري 08:59 صباحاً | الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 09 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

النفط يسجل أعلى سعر منذ مارس.. وهذه هي الأسباب

النفط يسجل أعلى سعر منذ مارس.. وهذه هي الأسباب

العرب والعالم

اسعار النفط ما زالت دون معدلاتها

النفط يسجل أعلى سعر منذ مارس.. وهذه هي الأسباب

عمر مصطفى 21 يوليو 2020 13:20

 

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بفضل أنباء إيجابية عن تجارب على لقاح لفيروس كورونا وصفقة تحفيز للاتحاد الأوروبي لتصعد لمستويات لم تشهدها منذ نشوب حرب أسعار بين روسيا والسعودية في أوائل مارس الماضي.

 

وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 1.17 دولار إلى 44.45 دولار للبرميل، لتسجيل أكبر زيادة يومية منذ منتصف يونيو، بينما كسب خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنتا إلى 41 دولارا وهو أعلى مستوى يومي في شهر بارتفاع حوالي 2.6 بالمائة.

 

ولفتت وكالة رويترز إلى أن الأسعار انتعشت مدفوعة بأنباء اتفاق قادة الاتحاد الأوروبي حول صندوق حجمه 750 مليار يورو (859 مليار دولار) لدعم الاقتصادات التي تضررت من فيروس كورونا ما يعزز توقعات الطلب على الوقود.

 

ويسمح الاتفاق للمفوضية الأوروبية بجمع مليارات اليورو من أسواق المال بالنيابة عن الدول الأعضاء البالغ عددها 27، وذلك في تضامن غير مسبوق في نحو سبعة عقود من التكامل الأوروبي.

 

ويأمل القادة في أن يساعد صندوق التعافي والميزانية المرتبطة به البالغ حجمها 1.1 تريليون يورو لأعوام 2021-2027 في إصلاح أكبر ركود للقارة منذ الحرب العالمية الثانية بعد أن تسبب تفشي فيروس كورونا في توقف الاقتصادات.

 

ووصف رئيس القمة شارل ميشيل الاتفاق، بأنه "لحظة محورية" لأوروبا. وقال ميشيل في مؤتمر صحفي "يرسل هذا الاتفاق إشارة ملموسة بأن أوروبا قوة فاعلة". 

 

لكن مع تكتل يضم 27 دولة تملك كل منها حق النقض (فيتو) كشفت القمة أيضا عن أوجه قصور في الاتحاد من المرجح أن تعرقل صنع القرار مستقبلا بشأن المال حيث تقاوم دول الشمال الأكثر ثراء مساعدة الجنوب الأكثر فقرا.

 

ودفعت أنباء الاتفاق اليورو للارتفاع لأعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.1470 دولار. وفي الأسواق الأخرى، سجلت الأسهم العالمية أقوى مستوياتهما منذ مارس اليوم الثلاثاء.

 

وبالتوازي مع الاتفاق الأوروبي، تلقت أسعار النفط الدعم من بيانات واعدة عن لقاح للفيروس، أمس الاثنين، عززت الثقة في احتمال التوصل للقاح حتى لو كان إنتاجه عالميا سوف يستغرق وقتا.

 

وقالت كبيرة الباحثين القائمين على تطوير لقاح محتمل لمرض كوفيد-19 بجامعة أكسفورد إنه يمكن طرحه بنهاية العام، لكن حدوث هذا غير مؤكد.

 

وأظهرت بيانات، أمس الاثنين، أن اللقاح التجريبي الذي حصلت شركة (أسترا زينيكا) لصناعة الأدوية على ترخيصه طوّر استجابة مناعية في تجارب المراحل الأولى السريرية، ليبقي على آمال في إمكانية استخدامه بنهاية العام.

 

وقالت الباحثة سارة جيلبرت لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه "فيما يتعلق بهدف طرح اللقاح بنهاية العام، هذا محتمل، لكن لا يوجد قطعا ما يؤكد ذلك لأننا بحاجة إلى حدوث ثلاثة أمور".

 

وأوضحت أنه ينبغي التأكد من نجاحه في تجارب المراحل الأخيرة، كما ينبغي توفير كميات كبيرة ويجب أن توافق الجهات التنظيمية سريعا على ترخيصه للاستخدام الطارئ.

 

وأضافت "يجب حدوث تلك الأمور الثلاثة جميعا قبل أن يتسنى لنا البدء في تطعيم أعداد كبيرة من الناس".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان