رئيس التحرير: عادل صبري 06:46 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

جارديان: هل يكتب «لقاح أوكسفورد» نهاية كورونا؟

جارديان: هل يكتب «لقاح أوكسفورد» نهاية كورونا؟

العرب والعالم

نتائج أولية ناجحة للقاح جامعة أوكسفورد

جارديان: هل يكتب «لقاح أوكسفورد» نهاية كورونا؟

وائل عبد الحميد 20 يوليو 2020 21:02

قالت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الاثنين: إنّ النتائج الأولية لتجارب لقاح جامعة أوكسفورد المضاد لفيروس كورونا تمنح تفاؤلًا في إمكانية الوصول إلى فصل النهاية لكوفيد-19.

 

وأضافت أنّ اللقاح أثبت تميزه بدرجة قوية من الأمان بالإضافة إلى قدرته على توليد قدرة مناعية شديدة تستطيع مقاومة "كوفيد-19".

 

وأردفت أن التجارب المذكورة التي أجريت على العديد من المتطوعين زادت من وتيرة آمال وضع نهاية للفيروس التي تسبّب في وفاة مئات الآلاف من البشر.

 

من جهتها، قالت البروفيسورة سارة جلبرت من معهد جينر التابع لجامعة أوكسفورد إنّ الفريق البحثي يشعر بسعادة كبيرة إزاء النتاج الأولية للتجارب والتي أظهرت مناعة جيدة ناجمة عن جرعة واحدة من اللقاح.

 

ونقلت الجارديان عن جلبرت قولها: "نحن سعداء حقًا لأنّ اللقاح على ما يبدو يسلك نفس المسار الذي توقعناه. نملك الكثير من التجارب في استخدام هذه التكنولوجيا في صنع لقاحات أخرى، ولذلك توقّعنا ما سيحدث وهو ما رأيناه بالفعل".

 

ونُشرت النتائج الأولية في دورية "لانست" الطبية لكنها اعتمدت على قياس تأثير اللقاح على كمية الأجسام المضادة والخلايا التائية "الليمفاوية" التي يستطيع توليدها في دماء المتطوعين.

 

بيد أن التجارب الأولية لم تعتمد على قياس تأثير اللقاح على فيروس كورونا نفسه.

 

وبدأت تجارب موازية واسعة النطاق للقاح في البرازيل وجنوب إفريقيا لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

 

وأشارت الجارديان إلى أنّ هذا الأمر سوف يجعل من الممكن معرفة إذا ما كان الأشخاص المحصنين باللقاح أقل احتمالًا بالإصابة بفيروس كورونا من الآخرين.

 

من جانبه، قال قائد الفريق البحثي البروفيسور أندرو بولارد: "النتائج تمثل حقًا علامة فارقة مهمة في طريق أي لقاح. حيث شاهدنا  ردّ الفعل المناعي الذي كنا نأمله بما في ذلك الأجسام المضادة واستجابة الخلايا التائية".

 

ومضى يقول: "المشكلة أننا لا نعرف أي مستوى مطلوب من اللقاح لتوفير الحماية ضد الفيروس ولذلك ينبغي أن نجري تجارب لتحديد ذلك".

 

ثمة تساؤلات كبيرة بشأن إذا ما كان اللقاح سوف يجدي نفعًا مع كبار السن وفقًا للجارديان.

 

وزادت قائلة: "لقاحات الأنفلونزا لا تمنح على سبيل المثال الحماية اللازمة لتلك الفئة العمرية لا سيما وأنّ أجهزتهم المناعية تكون أقل كفاءة من الشباب".

 

وأفادت الصحيفة البريطانية أنّ التجارب الأولية للقاح  شملت أشخاصًا في الحقبة العمرية بين 18 إلى 55 عامًا.

 

يذكر أن مخاطر الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا تتزايد بشكل دراماتيكي مع عمر  65 عامًا أو أكثر.

 

وبلغ إجمالي حالات فيروس كورونا في العالم 14.7 مليون مات منهم نحو 612 ألف شخص وتعافى 8.8 ملايين وفقا لإحصائيات موقع وورلد ميترز العالمي.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان