رئيس التحرير: عادل صبري 02:19 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بعد طلب الرئيس.. استقالة الحكومة التونسية

بعد طلب الرئيس.. استقالة الحكومة التونسية

العرب والعالم

الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ

بعد طلب الرئيس.. استقالة الحكومة التونسية

عمر مصطفى 15 يوليو 2020 18:16

 

قالت وسائل إعلام تونسية، إن رئيس الوزراء التونسي، الياس الفخفاخ، تقدم باستقالة حكومته مساء اليوم الأربعاء، إلى الرئيس التونسي قيس سعيد.

 

وذكرت وسائل إعلامية تونسية، في وقت سابق، أن الرئيس التونسي طلب من الفخفاخ وحكومته تقديم استقالتهم، بعد تسلمه عريضة من مكتب البرلمان التونسي تطالب بسحب الثقة من الفخفاخ، عقب وجود شبهات تضارب المصالح، نتيجة قيام شركة يساهم في ملكيتها بالحصول على عقود حكومية دون الإفصاح المسبق عن ذلك.

 

وكان مجلس شورى حركة النهضة التونسية، قد قرر مساء الثلاثاء، سحب الثقة في رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ. وقال عضو في مجلس شورى النهضة رفض الكشف عن اسمه لوكالة الأناضول إنه "في إطار تنزيل قرار مجلس الشورى المجتمع الأحد الماضي قرر المجلس المجتمع بصفة طارئة سحب الثقة من رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ". وأضاف المصدر أن "المجلس كلف رئيس الحركة راشد الغنوشي، بمتابعة هذا الخيار بالتشاور مع الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية".

 

ويترأس الفخفاخ، منذ 27 فبراير الماضي، ائتلافا حكوميا يضم 4 أحزاب رئيسية وكتلة برلمانية، هي: "النهضة"، التيار الديمقراطي، حركة الشعب، حركة تحيا تونس، وكتلة الإصلاح الوطني.

 

 من جهتها، أعلنت "الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" (دستورية مستقلة)، في نشرتها الإخبارية الأسبوعية، إحالة وثائق تتعلق بالتصريح بالمكاسب وشبهات تضارب مصالح متعلقة بالفخفاخ، إلى كل من القضاء ورئيس البرلمان.

 

وكان الرئيس قيس سعيد، قد استقبل الإثنين الماضي في قصر قرطاج، الفخفاخ، بحضور نور الدين الطبوبي، أمين عام أكبر منظمة نقابية، وهي الاتحاد العام التونسي للشغل. وأعلن سعيد، في فيديو بثته صفحة الرئاسة على فيسبوك، رفضه التشاور لتشكيل حكومة جديدة، ما دام رئيس الوزراء الحالي لم يقدم استقالته، أو توجه إليه لائحة اتهام.

 

وردا على قرار النهضة بسحب الثقة منه، أعلن الفخفاخ، قبل يومين، عزمه إجراء تعديل وزاري "خلال الأيام القليلة المقبلة"، مع تلميحات بإزاحة "النهضة" من الحكومة. واعتبر دعوة "النهضة" إلى تشكيل حكومة جديدة، "تهربا للحركة من التزاماتها وتعهداتها مع شركائها في الائتلاف، في خضم مساع وطنية لإنقاذ الدولة واقتصاد البلاد المنهك".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان