رئيس التحرير: عادل صبري 10:37 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو | نساء اليمن.. أجسادٌ ذاقت مرارة الانتهاك

فيديو | نساء اليمن.. أجسادٌ ذاقت مرارة الانتهاك

العرب والعالم

الحرب اليمنية خلّفت كلفة إنسانية باهظة

فيديو | نساء اليمن.. أجسادٌ ذاقت مرارة الانتهاك

أحمد علاء 15 يوليو 2020 14:15
كلفة باهظة تكبّدتها نساء اليمن من جرّاء الحرب التي تدور رحاها منذ أكثر من ست سنوات، بين جماعة أنصار الله "الحوثي" المدعومة من إيران، والحكومة الشرعية المسنودة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
 
ووثّقت العديد من التقارير،حجم المآسي التي تعيشها نساء اليمن، من جرّاء تعرّضهن للاعتداء، لا سيّما من قِبل جماعة الحوثي، التي تواجه اتهامات عديدة في هذا الصدد.
 
وبحسب رابطة أمهات المختطفين، فإنّ 157 امرأة تعرضت للاختطاف والاحتجاز والإخفاء القسري من قبل جماعة الحوثي المسلحة خلال عامين فقط، وتعددت أسباب الاختطاف النساء ما بين التظاهر للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي، أو بسبب مخالفة الرأي والانتماء السياسي والتنقل بين المحافظات.
 
ووثّق التقرير تعرض المحتجزات للعنف اللفظي والتهديد بالاعتداء الجنسي عليهن، والعنف الجسدي وحرمانهن من التواصل مع ذويهن لإبلاغهم بتعرضهن للاحتجاز، وعدم الإفراج عنهن إلا بعد دفع مبالغ مالية كبيرة، وأخذ التعهدات عليهن بعدم المشاركة في أي فعالية مستقبلاً.
 
واتهم التقرير، جماعة الحوثي باحتجاز أقارب بعضهن بدلاً عنهن، إضافة إلى ذلك تعرضت النساء الموقوفات في النقاط المستحدثة على مداخل المحافظات للاحتجاز ومنعهن من السفر وتركهن في العراء أو مناطق غير مأهولة بالسكان.
 

للإطلاع على مزيدٍ من التفاصيل، شاهد الفيديو:

الحرب اليمنية بدأت في صيف 2014، عندما انقلبت جماعة أنصار الله الحوثي، المدعومة إيرانيًّا، على حكومة الشرعية، المدعومة من تحالفٍ تقوده السعودية، تدخّل في ربيع 2015، ولا تزال مدافع الحرب تغمر رصاصًا.
 
فيما لم يستطع طرفًا كتابة كلمة النهاية لحرب طال أمدها ولم يتمكن المجتمع الدولي من إطلاق صافرة توقف الحرب وتسير اليمن على طريق آمن مستقر، يبقى الحال المأساوي مطاردًا لملايين الناس، يعيشون حياة الأموات، ربما لم يتاح لهم سوى هواء يتنفسّونه.
 
أكثر من 112 ألف شخص قتلوا، ما يزيد عن 24 مليون إنسان بحاجة لمساعدات إغاثية، أمام هذا الواقع الإنساني المتردي فقد جاءت جائحة كورونا لتطلق مزيدًا من الصرخات.. "أوقفوا الحرب".
 
الجائحة التي تفشّت في اليمن كما غيره، أعطت أملًا نحو حلحلة سياسية باتت مطلوبة أكثر من أي وقتٍ مضى، ويمكن القول إنّ كورونا قد بعث طاقة جديدة في الجهود الدبلوماسية من أجل وقف الحرب.
 
تفشي كورونا في ظل الوضع الإنساني المتردي يمكن أن يفتك بالسكان الذين يفتقرون إلى الحصول على رعاية صحية وأصبحوا أكثر هشاشة بسبب سوء التغذية، والآن أصبح أمام مختلف الأطراف إما الجنوح نحو وقف الحرب أو الاستمرار في المواجهات التي تنذر بمزيدٍ من الانهيار في الوضع الإنساني.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان