رئيس التحرير: عادل صبري 08:02 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

لقاح كورفاك الألمانية.. حقنة صغيرة وتتعافى من كورونا

لقاح كورفاك الألمانية.. حقنة صغيرة وتتعافى من كورونا

العرب والعالم

لقاح كورفاك الألمانية

صحيفة دي تسايت:

لقاح كورفاك الألمانية.. حقنة صغيرة وتتعافى من كورونا

احمد عبد الحميد 11 يوليو 2020 23:47

في مدينة توبنجن، تجري دراسة لقاح كورونا السريرية، وهناك بوادر أمل كبيرة في تطوير كورفاك الألمانية لقاح آمن، ويتعلق الأمر بنجاح الشركة ومستقبل التكنولوجيا بأكملها.

 

وتحت عنوان "حقنة صغيرة وستتعافى من كورونا"، أوردت صحيفة دي تسايت الألمانية تقريرًا حول خطوات شركة كورفاك الساعية الثابتة في تصنيع اللقاح.

 

وقالت الصحيفة: "إذا نجح الأمر، فإنّ حقنتين أو ثلاث حقن من لقاح الشركة يمكن أن تحمي الناس من مرض قتل مئات الآلاف في جميع أنحاء العالم، وتوجد بالفعل مؤشرات للنجاح".

 

ويقع مقر شركة الأدوية الصيدلانية الحيوية كورفاك بمدينة توبنجن، وتتوسَّع الشركة الألمانية بشكل ملحوظ، بحيث يمكنها تصنيع ملايين الجرعات من اللقاح قريبًا للمساعدة في كبح جائحة كوفيد-19.

 

وبحسب صحيفة "دي تسايت"، منذ أسابيع حتى الآن، كانت كورفاك تختبر لقاحًا باسم CV07050101 على أشخاص متطوعين.

 

ولفتت الصحيفة إلى أنّ دراسة كورفاك هي الدراسة السريرية الوحيدة في ألمانيا، وكذلك على مستوى الاتحاد الأوروبي بالكامل.

 

ولأنّ تطوير اللقاح مهم للغاية، شاركت الحكومة الألمانية إلى كورفاك في يونيو،  واشترت حوالي ربع الشركة مقابل 300 مليون يورو.

 

وأوضح التقرير أنّ شركة كورفاك تقوم بتطوير لقاحات قائمة على أساس الحمض النووي الريبي، وهي تقنية جديدة نسبيًا.

 

وأثبت مؤسّسو كورفاك أنّ الحمض النووي الريبي يُحفّز جهاز المناعة، فعندما تمّ حقنه في الفئران، شكّلوا أجسامًا مضادة واستجابة مناعية جيدة.

 

ولذلك يعلق العديد من العلماء آمالًا كبيرة على ذلك لعدم توافر لقاح آخر حتى الآن في السوق يعتمد على الحمض النووي الريبي بخلاف لقاح كورفاك.

 

وواصلت الصحيفة: "يأتي إلى الشركة المتطوعون ويكشفون عن أذرعهم اليسرى للحصول على حقنة صغيرة، ولا يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ فقط ، حتى يحقنوا بلقاح CV07050101 تحت جلدهم".

 

وأضافت أنّ المتطوعين يشعرون فقط القليل من الصداع في اليوم التالي، وتابعت: "يمكن اعتبار الموافقة على دراسات كورفاك بمثابة نجاح أولي، لأنه من أجل الموافقة على الدراسات السريرية ، يتعين على الشركات تزويد السلطات التنظيمية بأدلة أولية واضحة على أن لقاحها غير ضار وفعال".

 

وفي تصريحات للصحيفة، يقول آندريا كريدنويس، الذي تولى التنسيق العلمي لدراسة اللقاح في معهد توبينجن الاستوائي، إنّ معظم الناس لا يدركون مقدار العمل الذي ينطوي عليه إجراء دراسة سريرية.

 

ويضيف كريدنويس: "يتكون بروتوكول الدراسة نفسه من العديد من الخطوات، فسوف يتلقى 168 شخصًا لقاح كورفاك في المرحلة الأولى من الدراسة التي تهدف فقط إلى اختبار تحمل جسم الإنسان للقاح وتحفيز الاستجابة المناعية".

 

وأوضحت "كورفاك"، في مؤتمر صحفي في منتصف شهر يونيو، أنّه إذا كانت النتائج جيدة، فيجب أن تتبعها دراسات أخرى، ربما في وقت مبكر من سبتمبر المقبل، ويمكن بعد ذلك إجراء المرحلة الثانية ثم الثالثة على آلاف الأشخاص الخاضعين للاختبار في أماكن تتأثر بشدة بالوباء.

 

وأفادت الشركة بأنّ الموافقة النهائية على اللقاح تتطلب أن يكون الأشخاص الذين تم تطعيمهم أقل عرضة للإصابة بالمرض، لذا سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يظهر اللقاح في السوق.

 

رابط النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان