رئيس التحرير: عادل صبري 03:19 صباحاً | الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 09 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

عنوانها انفجارات نطنز.. «حرب نفسية» تدور بين إيران والغرب

عنوانها انفجارات نطنز.. «حرب نفسية» تدور بين إيران والغرب

العرب والعالم

صورة بالأقمار الصناعية لموقه نطنز النووي

الجارديان:

عنوانها انفجارات نطنز.. «حرب نفسية» تدور بين إيران والغرب

إسلام محمد 10 يوليو 2020 21:28

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنّ حربًا نفسية تدور رحاها على السوشيال ميديا حاليًّا بين إيران والغرب، بسبب الانفجارات الغامضة التي هزت بلدتين بالقرب من طهران، ومن بينها موقع نووي.

 

وأضافت، الصحيفة أنّ إيران تنفي التقارير التي تتحدث عن أن الانفجارات التي وقعت في مواقع رئيسية بما في ذلك منشآت نووية، ومصافي نفط، يشير البعض إلى أنّ سلسلة الحوادث التي وقعت في مواقع حساسة، وأبرزها حريق في موقع نظنز النووي، ورائها حملة تخريب سرية تشنها إسرائيل.

 

ورفضت ليلى فاسيجي، محافظ شهر القدس ، وهي بلدة تقع غربي طهران، مزاعم بحدوث هجوم جديد الجمعة، قائلةً إنَّ التيار الكهربائي انقطع أيضًا في منطقة محدودة لمدة خمس أو ست دقائق، وانقطاع التيار الكهربائي لم يحدث على نطاق واسع".

 

وبدأت الشائعات حول الحادث الأخير تنتشر على الإنترنت في منتصف ليل الخميس، وفقًا لتقارير وكالة أنباء عريب الحكومية، حيث أفاد السكان المحليون أنهم سمعوا ثلاثة أو أربعة أصوات تشبه مدافع الهاون مشابهة للأسلحة المضادة للطائرات.

 

وأفاد عدد قليل من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي بسماع أصوات، لكنّ تم العثور على الصور المنشورة لحريق عملاق ومباني مدمرة قديمة.

 

وقلل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، من التكهنات حول سبب الحادث الأخير في موقع نطنز النووي، رافضا مزاعم بأنه كان من عمل إسرائيل.

 

وقال موسوي: "ما زال من السابق لأوانه إصدار أي حكم بشأن السبب الرئيسي للانفجار في نطنز وتقوم الأجهزة الأمنية بالتحقيق في كل تفاصيل الحادث".

 

وأضاف أنه إذا خلصت إيران إلى أن عناصر أجنبية متورطة، فسيتم الإعلان عنها، وستكون هناك تداعيات.

 

وصرّح وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي في حديث له، بأنّ سياسة حكومته طويلة الأمد ليست السماح لإيران بالحصول على أسلحة نووية، ومن الأفضل عدم ذكر أفعالنا في إيران"، وفق تعبيره.

 

وفي محاولة لتجنب إثارة الانتقام، نادرًا ما تعترف "إسرائيل" بالهجمات على الأراضي الأجنبية، ومع ذلك، فقد نفذت مئات الغارات الجوية في سوريا، بما في ذلك على القوات الإيرانية المتمركزة هناك.

 

وأشاد بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، مسبقًا، بما قال إنها عمليات استخباراتية حصلت على عشرات الآلاف من الوثائق حول طموحات إيران النووية من مستودع في طهران.

 

وعقب حادثة نطنز، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن الأنشطة النووية الإيرانية التي أصر على أنها سلمية، لا يمكن وقفها " رغم الأعمال العدائية".

 

واتهمت "إسرائيل" وإيران بعضهما البعض بشن هجمات إلكترونية في السنوات الأخيرة.

 

وكتب رونين بيرغمان، كبير المحللين السياسيين والعسكريين لصحيفة يديعوت أحرونوت، هذا الأسبوع أنه إذا كانت الدولة مسؤولة عما حدث في نطنز، فستكون مؤهلة كمرحلة جديدة في الحرب السرية التي ليست سر للغاية بعد الآن".

 

وأضاف: "من المفترض أن الأهداف كانت لتوضيح لإيران أن إسرائيل لن تسمح لها بالمضي قدما في برنامجها النووي، وتأخير تلك الخطة لعدة أشهر".

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان