رئيس التحرير: عادل صبري 02:00 صباحاً | الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 09 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| ماذا تعني خطة الضم.. وهل ترفضها أمريكا بعد التأجيل؟

فيديو| ماذا تعني خطة الضم.. وهل ترفضها أمريكا بعد التأجيل؟

العرب والعالم

بنيامين نتنياهو

فيديو| ماذا تعني خطة الضم.. وهل ترفضها أمريكا بعد التأجيل؟

كريم صابر 05 يوليو 2020 19:00

 بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل موعد خطة الضم الذي حدد له الأول من يوليو 2020،  قال مسؤولون أمريكيون، إنّ البيت الأبيض، سوف يبُت في عملية الضم خلال 45 يومًا وسيصدر قرارًا بشأن الموافقة عليها أو رفضها.

 

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين وصفتهم بالبارزين في البيت الأبيض، قولهم لرئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية مورتون كلاين، إنّ واشنطن ستصدر قرارًا بشأن موافقتها أو رفضها لعملية "الضم"، في فترة ما بين شهر إلى 45 يومًا.

 

  • ووفقًا لما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم"، أوضح المسؤولون أنّ "احتمال موافقة واشنطن على خطة السيادة تزيد عن 50٪".
     
  •  
  • الخطة الإسرائيلية تشمل ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات، وهو ما يعادل نحو 30 % من مساحة الضفة المحتلة.



    وتؤيد الإدارة الأمريكية ضم إسرائيل أجزاء واسعة من الضفة الغربية، شريطة أن تتم بالتنسيق معها، وموافقة حزب "أزرق أبيض"، شريك حزب "الليكود" في الائتلاف الحكومي الحالي، على المخطط.
  •  
  • حيث تعرض الخطة اعترافًا أمريكًا بالمستوطنات الإسرائيلية المتناثرة في الضفة الغربية وسيادة إسرائيلية على غور الأردن. وهي أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 ويطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية.


  • وتتعرض خطة الضم الإسرائيلية، لانتقادات شديدة سواء على المستوى الداخلي والدولي؛ فقد طالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل بالتخلي عن الخطط، وبضرورة احترام القانون الدولي؛ وذلك في بيان وافقت عليه 25 دولة من بين 27 دولة عضوًا.
  •  
  • كما تواجه هذه الخطط رفضًا من الفلسطينيين الذين يطالبون بالضفة الغربية من أجل دولة مستقلة في المستقبل كجزء من حل الدولتين للصراع المستمر منذ عقود.


 

والأربعاء، الأول من يوليو هو الموعد الذي حدّده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للشروع في عملية ضم غور الأردن، وجميع المستوطنات، بمساحة تصل إلى 30 % من الضفة الغربية، في إطار "صفقة القرن" الأمريكية المزعومة.


لكن نتنياهو، لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، لوجود "خلافات" داخل حكومته، وأخرى مع الإدارة الأمريكية حول توقيت وتفاصيل عملية "الضم"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.



وأعلنت القيادة الفلسطينية الشهر الماضي أنها في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل بسبب قرار "الضم".

 

وعللت صحف عربية قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بتأجيل ضم أراض في الضفة الغربية،  باستمرار مشاوراتها مع الإدارة الأمريكية في هذا الصدد.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان