رئيس التحرير: عادل صبري 04:53 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الغضب المتصاعد في إثيوبيا جراء اغتيال هونديسا.. مجرد بداية

الغضب المتصاعد في إثيوبيا جراء اغتيال هونديسا.. مجرد بداية

العرب والعالم

العنف يتصاعد في إثيوبيا

إذاعة أمريكية:

الغضب المتصاعد في إثيوبيا جراء اغتيال هونديسا.. مجرد بداية

إسلام محمد 03 يوليو 2020 20:41

قالت إذاعة "صوت أمريكا" إنَّ اغتيال المغني الشعبي هاشالو هونديسا في إثيوبيا، فجّر الصراعات القديمة، والمظالم التاريخية الكامنة بين المجموعات العرقية المختلف، وما يحدث من عنف مجرد البداية.

 

ولقي 80 شخصًا على الأقل مصرعهم في احتجاجات هذا الأسبوع بعد مقتل المغني الشعبي، المعروفة بأغانيه السياسية، وفجرت معها توترات عرقية سعت إثيوبيا خلال الفترة الماضية للتعافي منها، حيث امتدت الاحتجاجات إلى منطقة أوروميا، حيث ولد هونديسا.

 

ومع إغلاق السلطات للإنترنت في أجزاء من البلاد، يقول محللون إنّ المسؤولين بحاجة إلى إدارة النظام السياسي في البلاد، جيدًا لتجنب الاضطرابات.

 

ولا تزال الإجراءات الأمنية مشددة في جميع أنحاء إثيوبيا بعد يوم واحد من جنازة المغني هاشالو هونديسا، حيث أثار مقتله أعمال شغب في أديس أبابا وحولها، مما أسفر عن مقتل 80 شخصًا على الأقل.

 

ونقلت الإذاعة عن موريثي موتيجا مدير مشروع القرن الإفريقي في مجموعة الأزمات الدولية قوله إنّ "الغضب الذي شهدته شوارع إثيوبيا لم يكن فقط حول مقتل الموسيقي، بل أيضًا المظالم التاريخية الكامنة في البلاد".

 

وأضاف موتيجا: "اتسم هذا التحول بتوترات معقدة للغاية، وكان مقتل المغني الشاب سببًا رئيسيًا في اشتعال الأزمة بسبب الإحباطات التي لا يزال بعض المتظاهرين يشعرون بها، وما يحدث حاليا مجرد البداية".

 

وقتل هونديسا بالرصاص ليل الإثنين في أديس أبابا، بعد أسبوع من ظهوره على شبكة أوروميا الإعلامية، حيث انتقد قيادة إثيوبيا، وتحدث ضد الاعتقال الجماعي لشباب أورومو.

 

والمغني من عرقية أورومو، وهي مجموعة تاريخها طويل في التمييز العرقي ضدها.

 

منذ وصول رئيس الوزراء أبي أحمد إلى السلطة في 2018، تزايدت مطالب الجماعات العرقية بالاندماج السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

 

عندما وصل إلى السلطة، وعد أبي بأن إدارته ستتخذ نهجًا مختلفًا لمشاكل البلاد، وتقول فيسيها تيكل، باحثة إثيوبيا من منظمة العفو الدولية، إن قوات الأمن تواصل استخدام القوة في التعامل مع المتظاهرين.

 

واعتقلت الشرطة جوار محمد، والسياسي المعارض بيكيلي جيربا، و 33 آخرين على خلفية أعمال شغب خلال الأسبوع الماضي.

 

وتعهد آبي باستعادة الهدوء في البلاد، وتقول الشرطة إن ثلاثة أشخاص اعتقلوا لصلتهم بمقتل هونديسا، ولم يذكروا تفاصيل لكن رئيس الوزراء قال إن اطلاق النار ربما يكون مرتبطًا باغتيال قائد الجيش الإثيوبي العام الماضي.

 

ويقول موتيجا إنّ البلاد بحاجة إلى مواصلة الإصلاحات، لقد كان المغني مصدر أمل للكثيرين في إثيوبيا وخارجها، ومن الضروري ألا تخيب النخب كل هذا الأمل، إنهم بحاجة إلى إيجاد طريقة لحل خلافاتهم وإعادة الانتقال إلى المسار الصحيح.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان