منذ العهد الملكي، يتردد الحديث كثيرا عن القبائل الليبية ونفوذها المحتمل في الحياة السياسية وفي أروقة السلطة في ليبيا.
وحاول النظام الملكي، التخلص من هذه البنى القبلية عبر سياسة تعليمية طموحة والسماح بإنشاء الأحزاب وبناء حياة ديمقراطية، ولكنه لم ينجح في هذا المسعى.
وبعد زوال الملكية، اعتمد نظام القذافي على لعبة التحالفات المتغيرة مع هذه القبائل، ومحاولة الحفاظ على توازن ما فيما بينها لضمان بقائه في السلطة.
وفي الآونة الأخيرة تصاعد دور القبائل الليبية في الصراع، بعد انحياز بعضها لأطراف النزاع المحتدم في ظل تزايد التدخلات الخارجية.
للتعرف على خريطة القبائل في ليبيا طالع الفيديو التالي: