نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، مساء الاثنين، ما تردد من  أنباء حول اعتراض مقاتلات روسية قاذفات للولايات المتحدة من طراز (B-52H)، وذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلاتها اعترضت قاذفتين لواشنطن فوق المياه الدولية لبحر البلطيق.

وقال مسؤول من المكتب الإعلامي في البنتاجون إنّ "قاذفتين جويتين أمريكتين، من طراز (B-52H)، انطلقتا من قاعدة مينوت الجوية في ولاية "نورث داكوتا" ونفذتا مناورة جوية- بحرية استراتيجية عبر أوروبا ومنطقة البلطيق، وذلك في إطار مناورات عسكرية تُنفّذ في المنطقة".

وبحسب ما نقلته قناة «الحرة» أضاف المسئول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أنه "لا تقارير رسمية بعد عن اعتراض أي مقاتلة روسية لهذه المناورات"، مشيرًا إلى أن  "المناورات الأمريكية التي تجري في منطقة البلطيق هي في إطار دعم قدرات 19 دولة من حلف شمال الاطلسي – ناتو".

وكانت وسائل إعلام روسية تحدثت عن اعتراض مقاتلات روسية لقاذفتين أميركيتين من طراز B52.
 

ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن "العملية تمت فوق بحر البلطيق".

وقالت الوزارة، في بيان، إن "قوات الدفاع الجوي رصدت طائرة استراتيجية تابعة لسلاح الجو الأمريكي وطائرات استطلاع فوق المياه الدولية لبحر البلطيق"، وفق وكالة "سبوتنيك" المحلية.


وأضافت أن "مجموعة من المقاتلات الروسية من طراز (سو-27) اعترضت قاذفات أمريكية (B-52H)، وطائرات مراقبة واستطلاع تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، كانت تنفض تحليقات فوق بحر البلطيق في إطار تدريبات "Baltops 2020" لحلف شمال الأطلسي.

وسبق أن أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قوات أسطول البلطيق تراقب سير مناورات الناتو في المنطقة، والتي تشارك فيها 19 دولة، بينها 17 عضوا في الحلف، و2 بصفة الدولة الشريكة.