رئيس التحرير: عادل صبري 07:06 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

لبنان.. احتجاجات شعبية ضد الفساد وغلاء المعيشة

لبنان..  احتجاجات شعبية ضد الفساد وغلاء المعيشة

العرب والعالم

احتجاجات لبنان تتواصل ضد غلاء المعيشة

لبنان.. احتجاجات شعبية ضد الفساد وغلاء المعيشة

محمد متولي 15 يونيو 2020 03:59

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، احتجاجات شعبية منددة بالفساد المالي، فيما أعرب محتجون في مدينة طرابلس (شمال) عن رفضهم للفوضى وأعمال العنف، مع تمسكهم بالمطالب الاحتجاجية.


وتظاهر مئات المحتجين وسط بيروت، احتجاحا على تردي الأوضاع المعيشية وتدهور قيمة العملة المحليّة (الليرة) أمام الدولار.

 

وتجاوز سعر صرف الدولار الواحد حاجز 5 آلاف ليرة في "السوق السوداء" (غير الرسمية)، مقارنة بـ1507.5 ليرات لدى مصرف لبنان المركزي.


وأعرب المحتجون عن تمسكهم بالبقاء في الشارع لحين تحقيق مطالبهم، وأبرزها: محاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة، وإسقاط النظام.

ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر لماضي، احتجاجات شعبية غير مسبوقة، أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة، بعد 12 يوما، وحلت محلها حكومة حسان دياب، في 11 فبراير الماضي.

 

بالتزامن، نظم عشرات المحتجين في مدينة طرابلس (شمال) وقفة احتجاجية تحت شعار "طرابلس مدينة السلام"، رفضا للفوضى وأعمال عنف شهدتها شوارع المدينة في الأيام الفائتة.


وشدد المحتجون على تمسكهم بحرية التعبير، لكن من دون فوضى واستباحة أملاك عامة وخاصّة، مطالبين المعنيين بـوضع حدّ للفوضى التى اجتاحت المدينة.

 

وأكّدوا على "بقاء عاصمة الشمال (طرابلس) عروسة الثورة"، وذلك على وقع أناشيد وطنية، مجددين التأكيد على مطالبهم الأساسية، وهي محاسبة الفاسدين وكبح الغلاء المستشري في بلد يعاني من أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975: 1990).

وقطع محتجون في طرابلس الطريق عند ساحة عبد الحميد كرامي بإطارات سيارات مشتعلة، تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

 

وأقرت حكومة دياب، في 30 أبريل الماضي، خطة إنقاذ اقتصادية، تستمر 5 سنوات، وبدأت مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، في 11 مايوالماضي، للحصول على تمويل لمعالجة أزمة اقتصادية أجبرت لبنان على وقف سداد ديونه.

 

وأعلنت "غرفة عمليات جهاز الطوارئ والإغاثة اللبناني" (طبية غير حكومية)، في وقت سابق الأحد، أن حصيلة مواجهات وقعت الليلة الماضية بين متظاهرين والجيش في طرابلس بلغت 89 مصابا، بينهم 20 عسكريا.


وليل السبت/الأحد، وقعت مواجهات في طرابلس على خلفية اعتراض متظاهرين في منطقة التبانة طريق شاحنتين محملتين بمواد غذائية، متهمين السائقين بتهريبها إلى سوريا، لدعم نظام بشار الأسد.


كما رشق محتجون في طرابلس، الليلة الماضية، مدخل مبنى حكومي بالحجارة؛ احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وأشعل شباب إطارات سيارات عند "ساحة النور" القريبة، وفق شهود عيان. 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان