رئيس التحرير: عادل صبري 07:25 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

موقع إسرائيلي: غواصات تركية تشارك في معارك ليبيا

موقع إسرائيلي: غواصات تركية تشارك في معارك ليبيا

العرب والعالم

غواصة تركية- أرشيفية

موقع إسرائيلي: غواصات تركية تشارك في معارك ليبيا

أدهم محمد 13 يونيو 2020 19:19

قال موقع إسرائيلي متخصص في التحليلات الأمنية والعسكرية، اليوم السبت، إن تركيا أرسلت خلال الأيام الأخيرة غواصات للمشاركة في القتال الدائر في ليبيا إلى جانب قوات حكومة الوفاق.

 

وأشار موقع مجلة "إسرائيل ديفينس" إلى تقارير تفيد بتعرض أنظمة الاتصالات الخاصة بالغواصات التركية إلى أعطال يُعتقد أنها ناجمة عن عمليات حرب إلكترونية من قبل مصر أو روسيا الداعمتين لقوات اللواء متقاعد خليفة حفتر.

 

إلى نص التقرير..

في الأيام الأخيرة بدأت تقارير تتواتر حول استخدام تركيا غواصات بالقرب من الساحل الليبي كجزء من مشاركتها في المعركة الدائرة في ليبيا ومساعدة نظام حكومة الوفاق الوطني، التي أقيمت برعاية الأمم المتحدة.

 

انطلقت الغواصات التركية في مهامها بعدما بدأ المصريون في تعزيز قواتهم البرية والبحرية في الساحة، ودخول قوات مدرعة مصرية إلى ليبيا والهجوم على قافلة للجيش التركي بمساعدة طائرات ميج-29 روسية.

 

يذكر، أن مصر وروسيا تساعدان القوات المعارضة للنظام والممثلة في ميليشيا الجيش الوطني الليبي التي تعمل تحت إمرة الجنرال خلفية حفتر.

 

في هذا السياق، ساعدت مصر في إقامة وتدريب وتشغيل قوة كوماندوز بحرية تعمل ضد النظام (حكومة الوفاق) وتنفذ عمليات قتالية بحرية أيضا ضد السفن التركية (بما في ذلك السفن التجارية). قوة الكوماندوز البحرية للجيش الوطني الليبي التي تم إنشاؤها جرى تجهيزها من قبل المصريين بقوارب هجوم سريعة وأسلحة خفيفة.

 

يتم دعم الميليشيا الليبية (قوات حفتر) أيضا من قبل روسيا، التي أرسلت إلى ليبيا قوات من جيشها البري، وقوات جوية ونحو 1500 مرتزق، يعملون باسمها للمساعدة في مواجهة الحكومة المؤقتة.

 

تساعد الغواصات التركية التي وصلت إلى الساحة القوات التركية الأخرى في جمع المعلومات الاستخبارية والوقوف على أهبة الاستعداد تأهباً لأي تطور على الساحة البحرية.

 

الغواصات التركية مزودة بأسلحة متطورة، مثل الطوربيدات المضادة للغواصات، والصواريخ المضادة للسفن وأنظمة جمع المعلومات الاستخبارية المتطورة، وبإمكانها مساعدة القوات البرية والبحرية التركية وحكومة الوفاق الليبية في حال نفذت البحرية المصرية أو الروسية هجمات من البحر ضد أهداف برية أو بحرية تابعة للمتمردين.

 

مما لا شك فيه أن مثل هذا الهجوم الذي يتم خلاله استهداف قطع بحرية قتالية عبر غواصات هي خطوة قصوى يمكن أن تؤثر على الساحة بأكملها وتتسبب في اندلاع حرب إقليمية.

 

إلى جانب تقارير عن وصول غواصات إلى ليبيا، تم نشر تغريدة على تويتر تفيد بأن أنظمة الاتصالات الخاصة بالغواصات التركية معطلة. ويعتقد أن تعطل الأنظمة ينبع من عمليات الحرب الإلكترونية التي يشنها المصرييون أو الروس، الذين يعملون في الساحة بأقصى قوة.

 

بدأت المعركة في ليبيا تتصاعد خلال الأسابيع الأخيرة، وتمثل ساحة صدام بين القوى العظمى البحرية العاملة في الساحة- فرنسا وروسيا ومصر وتركيا، بينما تسمع من الأمم المتحدة دعوات إلى المصالحة والتهدئة".

 

إلى أين ستمضى الأمور في ليبيا؟ في الشرق الأوسط لا يمكن التنبؤ بالمستقبل إلا عندما يمر. لكن يمكن القول بالتأكيد أن الجانب المطلوب من الصراع للأطراف هو الساحة الدبلوماسية وليس الساحة العسكرية، حيث يتم على الطاولة (ومن تحتها) تحريك قطع الشطرنج العسكرية وأدوات الحرب كجزء من المعركة السياسية العامة.

 

الخبر من المصدر..

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان