رئيس التحرير: عادل صبري 07:10 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فلسطين| «الضفة ضفتنا».. انتفاضة عالمية لمواجهة «نكبة الضم»

فلسطين| «الضفة ضفتنا».. انتفاضة عالمية لمواجهة «نكبة الضم»

العرب والعالم

الاحتلال يقترب من ضم الضفة

فلسطين| «الضفة ضفتنا».. انتفاضة عالمية لمواجهة «نكبة الضم»

أيمن الأمين 07 يونيو 2020 11:10

تزامنا مع التحركات "الإسرائيلية" لإنجاز مؤامرة "نكبة ضم الضفة الغربية" للاحتلال، تتصاعد التحركات الفلسطينية والدولية لوقف المخططات الصهيونية بحق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وقبل يوم، أطلق الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، حملة دولية لمناهضة ضم الضفة الغربية بعنوان (الضفة ضفتنا) بمشاركة دولية واسعة.

 

وبدأت فعاليات الحملة مساء السبت، بمؤتمر صحفي شارك فيه رموزٌ وشخصياتٌ من الأمة الإسلامية والعالم ممثلين عن أحزاب وبرلمانات، ونقابات، وحراكات شعبية، وقوى جماهيرية وشعبية.

 

 

وعبر الحاضرون عن موقفهم الرافض لقرارات وإجراءات ضم الضفة الغربية إلى الكيان الإسرائيلي بشكل استفزازي وبالتزامن مع مرور (53) عاماً على "نكسة يونيو" عام 1967، حيث احتلت الضفة وما تبقى من القدس.

 

وشارك في المؤتمر الذي عقد عبر منصة تطبيق زووم شحصيات من مختلف دول العالم، وبدأت فقرات المؤتمر الذي أداره الإعلامي أحمد الوديعة من موريتانيا, بكلمة الأمين العام للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين ورئيس الحملة الدكتور محمد أكرم العدلوني.

 

وتحدث العدلوني عن أهداف الحملة والتي تتضمن الدفاع عن الضفة الغربية بمواجهة المخططات الصهيونية للضمّ, وإيجاد حالة رأي عام فلسطيني، وعربي وإسلامي، ودولي رافضة للضم, وإيجاد مناخ سياسي وإعلامي داعم لأي جهة فلسطينية وعربية وإسلامية رافضة للضم, مفصلاً وسائل ونشاطات ومحددات الحملة وسياساتها.

 

 

من جهته أكد الدكتور محمد سعيد باه-رئيس المنتدى الإسلامي للفكر والحضارة أن هده القرارات التي تحاك في جُنح الليل، لن تنال من عزيمتنا ودعمنا للمقاومة حتى  تحرير كل شبر من فلسطين.

 

ووفق وسائل إعلام فلسطينية، فقد تحدث الشيخ العالم الهندي سليمان الندوي باسم مسلمي الهند مؤكداً أن الضفة الغربية هي ظهر فلسطين ولن نسمح أن يُكسر ظهرها  على يد الصهاينة ومن يدعمهم من الدول الاستعمارية، مؤكداً أن المسلمون في الهند سيبذلون أنفسهم وأموالهم من أجل فلسطين قضية الأمة.

 

 

وفي السياق ذاته، أكد بولند يلدرم رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية  IHH أن تركيا ترفض هذا المشروع وهي تمضي على خطى السلطان عبد الحميد الرافض للتفريط في أي شبر من فلسطين.

 

وأضاف أن أحزاب تركيا جميعها تتنافس على دعم فلسطين، وأن "إسرائيل" لا تحظى بأي تأييد تركي من أي جهة كانت.

 

وعبر عبد الحميد بن سالم، الأمين العام للائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين، عن موقف الجزائر التي تَعتبر فلسطين جزءاً منها ولن تتخلى عن شبر من أرضها, ففلسطين قضية أمة وإنسانية.

 

 

ومن إندونيسيا شارك الشيخ بختيار ناصر، رئيس الاتحاد الإندونيسي لدعم الشعب الفلسطيني، قائلاً إن الدستور الإندونيسي يرفض الاحتلال ويدعم الاستقلال لجميع الدول وعلى رأسها فلسطين.

 

ومن ماليزيا، أكدت الدكتورة فوزية حسن، الأمينة العامة لائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين، أن الاستيلاء على أراضي الضفة عبر هذه المشاريع هي عمل إجرامي تقوم به دولة الاحتلال بشكل منافٍ للقوانين والأعراف الدولية، كما دعت للتفاعل الدولي لدعم الشعب الفلسطيني في مقاومته مستنكرةً الهرولة الرسمية نحو التطبيع.

 

يذكر أن ضم الاحتلال للأراضي الفلسطينية خططت له حكومة بنيامين نتنياهو منذ سنوات، وجاءت الحكومة الموحدة لـ "نتنياهو وجانتس" لتنفذ هذه المخططات الآن، وتحديدا في يوليو المقبل.

 

 

وكل يوم يكثف الاحتلال الصهيوني تآمره على الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة، وسط صمت قادة العالم تجاه المؤامرات "الإسرائيلية".

 

وتشير تقديرات فلسطينية أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.

 

وحذر الفلسطينيون مرارا من أن الضم ينسف فكرة حل الدولتين من أساسها، وقد يسبب اندلاع مقاومة شعبية لا تحمد عقباها.

 

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان