أعلنت الحكومة الأردنية، خطة تنظيم صلاة الجمعة المقبلة في المساجد، بعد تعليق تجاوز الشهرين، بينما ألغت البحرين قرارا بإقامتها الأسبوع الجاري، بسبب معدلات الوباء في البلاد.

وفي بيان، أعلنت الحكومة الأردنية، أن حظر التجوال الشامل الأسبوعي، الذي بدأ في 21 أبريل الماضي، سيستمر كما هو..

وأوضحت أنه سيسمح للمواطنين خلال الحظر بالخروج سيرا على الأقدام من الساعة 11: 00 ت.غ حتى الساعة 14: 00ت.غ، ظهرا لأداء صلاة الجمعة.

وفي 28 مايو الماضي، قررت الحكومة الأردنية، إعادة فتح المساجد لصلاة الجمعة فقط، اعتبارا من 5 يونيو الجاري، بعد إغلاق استمر شهرين ونصف ضمن تدابير مكافحة الفيروس.

وسجل الأردن أمس الأربعاء، 757 إصابة بفيروس كورونا، بينها 9 وفيات، و560 حالة تعاف.

فيما قررت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالبحرين، الأربعاء، إلغاء قرارها بعودة إقامة صلاة الجمعة في 5 من الشهر الجاري.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، إنها "ارتأت التريث في إقامة صلاة الجمعة في هذه المرحلة، وقررت تأجيل قرار إقامتها إلى موعد لاحق"، دون تحديد.

وأرجعت ذلك إلى ارتفاع إصابات فيروس كورونا بالبلاد.

وارتفع إجمالي إصابات البحرين بالفيروس الأربعاء، إلى 12 ألفا و311؛ منها 20 وفاة، و7 آلاف و407 حالة تعاف.

ورغم مساعي دول العالم للتوصل إلى علاج أو لقاح يقضي عليه فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) منذ ظهوره في ديسمبر الماضي، حصد الفيروس أرواح  ما يزيد على 386 ألف شخص حول العالم، وأصاب نحو 6 ملايين ونصف آخرين، تعافى منهم أكثر من 3 ملايين شخص.

جاء ذلك بحسب آخر إحصائية صادرة، فجر الخميس، عن موقع «وورلدميترز» المعني برصد ضحايا الوباء حوال العالم.

ووفق الإحصائية فقد سجل عدد المصابين بالفيروس 6 ملايين و554 ألفًا و615 شخصًا، مشيرة إلى أن إجمالي الوفيات بلغ 386 ألفًا و287 حالة، فيما بلغ عدد المتعافين من الإصابة 3 ملايين و157 ألفًا و352 متعافٍ.

ولا زالت الولايات المتحدة متصدرة قائمة الإصابات والوفيات على مستوى العالم بمليون و901 ألف و493 إصابة، و109 آلاف و127 وفاة.

وفي المرتبة الثانية من حيث الإصابات تأتي البرازيل بـ577,413 إصابة، ثم روسيا بـ432,277، وإسبانيا بـ287,406، وبريطانيا بـ279,856، وإيطاليا بـ233,836، والهند بـ216,824، وألمانيا بـ184,425، وبيرو بـ178,914.

أما المرتبة الثانية من حيث الوفيات تأتي بريطانيا بـ39,728، تليها إيطاليا بـ33,601، والبرازيل بـ32,117، وفرنسا بـ29,021، وإسبانيا بـ27,128، والمكسيك بـ10,637

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم.

وأطلقت منظمة الصحة العالمية على الفيروس الجديد اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي على أنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.