رئيس التحرير: عادل صبري 10:16 صباحاً | الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 09 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

الكويت.. قانون «مؤقت» يسمح بتخفيض الرواتب خلال أزمة كورونا

الكويت..  قانون «مؤقت» يسمح بتخفيض الرواتب خلال أزمة كورونا

العرب والعالم

قانون «مؤقت» يسمح بتخفيض الرواتب في الكويت

للشركات التي تأثر نشاطها..

الكويت.. قانون «مؤقت» يسمح بتخفيض الرواتب خلال أزمة كورونا

محمد متولي- وكالات 02 يونيو 2020 05:35

كشفت صحيفة "الرأي" الكويتية، صباح اليوم الثلاثاء، عن مشروع لتعديل قانون العمل في القطاع الأهلي يسمح للشركات التي تأثر نشاطها بأزمة "كورونا" بالاتفاق مع العمال على تخفيض رواتبها خلال الأزمة.

 

وأحالت الحكومة إلى اللجنة المالية البرلمانية مشروع قانون جديد لمعالجة آثار "كورونا" على سوق العمل، يسري العمل به خلال فترة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة، وينتهي العمل بأحكامه بانتهاء التدابير المتخذة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

 

وذكرت الصحيفة أن المادة الأولى من مشروع القانون الذي حصلت على نسخة منه تجيز للوزير المختص بالعمل الموافقة لأصحاب العمل بسبب الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تتخذها الدولة للوقاية من جائحة كورونا المستجد وترتب على ذلك توقف النشاط كلياً أو جزئياً، منح العمالة إجازة خاصة بأجر مخفض لا يقل عن الحد الأدنى للأجور، وذلك خلال المدة التي يقرها مجلس الوزراء كفترة توقف للنشاط..

 

كما تجيز لأصحاب العمل الاتفاق مع العمالة لديهم على تخفيض الأجر طوال فترة توقف النشاط بحد أقصى 50 في المئة، على أن يتم مراعاة ساعات العمل الفعلية مقابل الأجر المدفوع، ودون المساس بالحد الأدنى للأجور، وعلى أن تحتسب كل مستحقات العمالة على أساس الأجر المستحق لهم قبل تخفيضه وتكون ضمن مدة الخدمة، ويصرف الدعم المقرر من خلال برنامج الدعم وكذلك بدل البطالة للمخاطبين بأحكامهما وذلك لضمان الحماية للعمالة الوطنية.

 

ونصت المادة الثانية على أن تسري أحكام المادة الأولى من هذا القانون خلال فترة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للوقاية من جائحة فيروس كورونا المستجد ولا يعمل بأي حكم يخالف أحكام هذا القانون، وينتهي العمل بأحكام هذا القانون بانتهاء التدابير الاحترازية التي تتخذها الدولة.

 

ونصت المادة الثالثة على ألا تحسب المدة التي يقررها مجلس الوزراء كفترة توقف للنشاط - تطبيقاً لأحكام المادة الأولى ضمن المواعيد الإجرائية للدعاوى التي يرفعها العمال استناداً إلى أحكام هذا القانون.

 

وأوضحت الحكومة في مشروعها أن القانون يستهدف إعادة التوازن في علاقات العمل في القطاع الأهلي في ظل الظروف الحالية، ومراعاة طبيعة الظرف الاستثنائي الحالي ليكون سريانه مؤقتاً بطبيعة هذا الظرف، ولسد بعض النقص التشريعي في القوانين ذات الصلة بمعالجة آثار هذه الجائحة.​

 

وفي سياق أخر  قالت مصادر كويتية مطلعة إن شركة الخطوط الجوية الكويتية تتّجه إلى تسريح نحو 1500 موظف أجنبي من إجمالي 6000، بينهم 1000 كويتي فقط بالشركة.

 

وأضافت المصادر أن الإدارة العليا ليست لديها النية لإنهاء خدمات مواطنين كويتيين ممن تجاوزوا سن الستين، كما تردد في الآونة الأخيرة.

 

يأتي ذلك وفقاً لخطة، تعتزم "الكويتية" تنفيذها حالياً، بعد أن توقفت عملياتها منذ اتخاذ الحكومة الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة "كورونا" في مارس الماضي.

 

ونقلت صحيفة القبس الكويتية فعن المصادر القول أن كشوف إنهاء الخدمات أصبحت بحوزة مديري الدوائر بـ "الكويتية" لترشيح العدد المطلوب من كل دائرة على حدة.

 

ووسط هذه الأجواء الاقتصادية القاتمة وحالة عدم اليقين، استغرب مصدر آخر كيفية صرف المكافأة السنوية للعاملين خلال الشهر الماضي، في ظل أزمة طاحنة، تعانيها ليست "الكويتية" وحدها، إنما جميع شركات الطيران على مستوى العالم، ومن بينها أهم وأكبر شركات المنطقة، التي أعلنت عن خطط تقشّفية منذ فترة، للحد من تداعيات فيروس كورونا، وتضمّنت تلك الخطط تخفيض عدد العاملين وتقليص حجم النفقات.

 

وكشف المصدر عن تشكيل لجنة من أقسام الإدارة العليا ومن نقابةالعاملين بالشركة لمتابعة تنفيذ خطة تخفيض عدد الموظفين الأجانب، بعد أن اتخذ الرئيس التنفيذي القرار في هذا الشأن، غير مشمول بمواطنين كويتيين أو خليجيين أو المتزوجين المعيلين من كويتيات والعكس، لضمان حقوق الموظفين والحفاظ على الأسر الكويتية.

 

وأوضح المصدر أن التخفيض سيتم وفق متطلبات واحتياجات كل دائرة، فمثلاً دائرة العمليات تضم نحو 500 طيار (أغلبهم كويتيين) و1300 مضيف ومضيفة (أغلبهم أجانب)، وبالتالي سيتم اللجوء لإنهاء خدمات عدد كبير من المضيفين والمضيفات.

 

وذكر المصدر أن تقديرات خسائر شركات الطيران في العالم خلال العام الحالي ستصل إلى 314 مليار دولار، نصيب منطقة الشرق الأوسط منها نحو 24 ملياراً، كما أن فقدان 2ر1 مليون وظيفة بالقطاع في المنطقة سيلقي بانعكاسات سلبية.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان