رئيس التحرير: عادل صبري 05:02 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الحرب تستعر في ليبيا.. آخر مستجدات القتال حول طرابلس ومحيطها (فيديو)

الحرب تستعر في ليبيا.. آخر مستجدات القتال حول طرابلس ومحيطها (فيديو)

العرب والعالم

القتال محتدم حول طرابلس ومحيطها

الحرب تستعر في ليبيا.. آخر مستجدات القتال حول طرابلس ومحيطها (فيديو)

أيمن الأمين 01 يونيو 2020 13:30

لا تزال الحرب الليبية مستعرة، بين قوات قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا "مقرها طرابلس" رغم النداءات العربية والدولية بضرورة وقف الحرب والجلوس على مائدة الحوار.

 

الحرب في محيط طرابلس أوقعت مئات من القتلى والجرحى، وسط تدخلات وصراعات دولية على النفوذ في ليبيا ذك البلد الغني بالنفط.

 

وللوقوف على آخر المستجدات، فقد استعادت قوات حفتر اليوم الاثنين السيطرة على مدينة الأصابعة بالجبل الغربي غرب البلاد.

 

 

وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي دخول قوات المشير خليفة حفتر، إلى مدينة الأصابعة واحتفالها باستعادة السيطرة عليها.

 

وبسطت قوات حكومة الوفاق الوطني يوم 21 مايو الماضي، سيطرتها على مدينة الأصابعة وعدة مدن أخرى في الغرب الليبي، كانت تحت سيطرة قوات المشير خليفة حفتر.

 

وفي وقت سابق، قال اللواء فوزي المنصوري، قائد عمليات الجيش الليبي في محور عين زارة، جنوب العاصمة طرابلس، إن وحدات الجيش أطلقت صباح الأحد، عملية نوعية في العمق، أطلق عليها عملية "شهداء الجيش الوطني الليبي".

 

 

في المقابل، ذكرت مصادر عسكرية أن قوات الوفاق تسعى إلى تضييق الخناق على قوات حفتر في المحاور الواقعة في محيط مطار طرابلس وداخله، وإجبارها على الانسحاب إلى منطقة قصر بن غشير، آخر معاقل قوات حفتر في طرابلس.

 

ووفق وسائل إعلام عربية، فلأول مرة بعد نحو 14 شهرا من القتال، وصلت قوات الوفاق، إلى أسوار قصر بن غشير (26 كلم جنوبي طرابلس)، مركز الارتكاز الرئيسي لقوات حفتر في جنوبي طرابلس، ليس فقط من حيث القوة العسكرية المتمركزة بها، أو لكونها قاعدة خلفية متقدمة للإمداد، بل لأنها تمثل الحاضنة الشعبية الرئيسية لحفتر بالعاصمة.

 

 

فأغلب سكان قصر بن غشير، يتحدرون من مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس)، المتحالفة مع حفتر، عبر اللواء التاسع ترهونة (الكانيات)، والتي تضم نسبة من أنصار نظام معمر القذافي السابق، الداعمين لحفتر.

 

ومنذ 4 أبريل 2019، تشن قوات حفتر هجوما للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، مما أسقط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلا عن أضرار مادية واسعة. وألحقت سنوات الصراع الدمار بمعظم أنحاء ليبيا، فيما ساعد الدعم التركي قبل فترة حكومة الوفاق الوطني في انتزاع قاعدة جوية مهمة قرب طرابلس، والسيطرة على بلدات في الغرب.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان