رئيس التحرير: عادل صبري 04:59 صباحاً | الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 09 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| هل مقتل جورج فلويد وراء اشتعال مينيابوليس؟.. تعرف على الحقيقة

فيديو| هل مقتل جورج فلويد وراء اشتعال مينيابوليس؟.. تعرف على الحقيقة

العرب والعالم

مظاهرات عمت المدينة عقب مقتل فلويد

فيديو| هل مقتل جورج فلويد وراء اشتعال مينيابوليس؟.. تعرف على الحقيقة

إسلام محمد 30 مايو 2020 18:38

أعادت وفاة رجل أمريكي أسود أعزل، خلال توقيفه، إشعال النقاش حول وحشية الشرطة في التعاطي مع الأقليات العرقية في الولايات المتحدة.

 

وتوفي جورج فلويد "46 عاماً"، مساء 25 مايو الحالي، في مدينة مينابوليس، أكبر مدن ولاية مينيسوتا الأمريكية، خلال توقيفه من جانب عناصر الشرطة خلال بحثهم عن مشتبه به في عملية تزوير.


وأظهر شريط مصوّر مدته عشر دقائق، شرطياً أبيض، يثبت فلويد أرضاً، ضاغطاً بإحدى ركبتيه على عنقه، فيما كان فلويد يردّد "لا أستطيع أن أتنفّس".

 

وقعت الحادثة في اليوم ذاته لانتشار فيديو يظهر امرأة بيضاء في نيويورك، تستدعي الشرطة للقبض على رجل أسود، بعد خلاف حول كلبها.

تظهر بيانات نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، أنّ 1014 شخصاً أسودا، قتلوا على يد الشرطة في عام 2019، وتبيّن عدّة دراسات أن الأمريكيين السود، أكثر عرضة لأن يقعوا ضحايا للشرطة مقارنة بالأعراق الأخرى.  

 

تلك الحوادث وغيرها، دفع البعض للقول إن التوترات بين مجتمع السود، والشرطة في مينيابوليس لم تبدأ بمصرع جورج فلويد، فلقد بدأ الأمر قبل ذلك بسنوات.

 

ففي عام 2015، اندلعت الاحتجاجات بسبب مقتل جامار كلارك، البالغ من العمر 24 عاما، والذي كان يلاحق من قبل ضباط شرطة في مينيابوليس.

 

و2016، قُتل فيلاندو كاستيل برصاص ضابط شرطة في حي على بعد 15 دقيقة فقط من مركز الاحتجاج الحالي.

وفي 2017، اتهم ضابط شرطة في مينيابوليس بقتل جوستين داموند بإطلاق النار عليها بعد أن اتصلت للإبلاغ عن اعتداء جنسي محتمل.

 

وأثارت عمليات القتل الثلاث حركات احتجاجية، وأسفرت عن نتائج مختلفة قضائيا، فقد حوكم يانيز وتمت تبرئته، وصدر الحكم ضد محمد نور الذي أطلق النار على داموند بالسجن 12.5 سنة، ولم توجه اتهامات في قضية كلارك.

 

وبالنسبة للبعض، كان موت فلويد استمرارا لتلك القصص، ونشر أحد الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي يقول: "كان علينا أن نحرق المدينة من أجل فيلاندو كاستيل".

 

ولكن من بعض النواحي تروي الصور التي يتم بثها حول العالم هذا الأسبوع قصة فريدة من نوعها.

 

فالمظاهرات تجري في خضم وباء تاريخي عالمي، كما أن القدر الهائل من الأضرار التي لحقت بالممتلكات وعمليات الحرق العمدي كانت مذهلة.

 

وكانت السرعة التي أقيل بها الضباط، والسرعة التي تم بها اعتقال شوفين واتهامه مفاجأة للكثيرين.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان