رئيس التحرير: عادل صبري 01:36 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

كورونا في الولايات المتحدة.. السود يدفعون ثمنًا أكبر (أرقام)

كورونا في الولايات المتحدة.. السود يدفعون ثمنًا أكبر (أرقام)

العرب والعالم

احتجاجات ضد قتل الشرطة لأمريكي أسود في مينابوليس

صوت أمريكا:

كورونا في الولايات المتحدة.. السود يدفعون ثمنًا أكبر (أرقام)

حسام محمود 29 مايو 2020 10:44

سلط راديو "صوت أمريكا" الضوء على المعاناة الاقتصادية للأمريكيين السود، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنهم يدفعون ثمنًا أكبر لتداعيات الأزمة من المواطنين البيض.

 

وقال الراديو في التقرير الذي نشره على موقعها الإلكتروني إنّ التداعيات الاقتصادية لكوفيد 19 قلبت أوضاع الأمن المالي للتركيبة السكانية في الولايات المتحدة ولكن الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية يشعرون بمعاناة خاصة.

 

وأضاف أنّ نحو 17% من الأمريكيين السود عاطلون عن العمل، مقارنة بـ 14% من الأمريكيين البيض.

 

وفي مسح أجري في الفترة بين مارس وأبريل، قال 44% من الأمريكيين السود إن بعضهم فقدوا وظائف أو تم تخفيض أجورهم مقارنة بنظرائهم من المواطنين البيض، كما أن فرص الأمريكيين الأفارقة في الحصول على المساعدات المالية المخصصة لفترات الطوارئ لتغطية نفقات ثلاثة أشهر، أقل من المجموعات السكانية الأخرى.

 

ويقول آدام بريونيس مدير وحدة المساواة الاقتصاد في معهد جرينلينينج – مركز أبحاث: " لو نظرت إلى من هم الأكثر معاناة من الناحية الصحية، والأكثر معاناة فيما يتعلق بالبطالة، وبالحجز على الممتلكات المرهونة، وخسارة الأعمال، ستكون طائفة السود".  

 

أما ديريك جونسون الذي يدير مطعم "هوم أوف تشيكن أند وافلز" في وسط مدينة أوكلاند فيشير إلى أن بعض موظفيه يخضعون للإفراج المشروط ويكافحون للحصول على مساعدات مالية أو وظائف بديلة، في الوقت الذي ينتظرون فيه إعادة فتح المطعم.

 

جونسون المرشح لمجلس المدينة الذي تحدث كثيرا إلى أصحاب عمل سود آخرين مثله، قال إن بعضهم غير قادر على أن يحصل على مساعدة مالية فيدرالية.

 

وأضاف:" نحن نواجه الكثير من الظلم وعدم المساواة، هذه مجرد مطرقة تلقى على زجاج مكسور وتحوله إلى حطام".

 

أما الشيف "إيه كي" وهي متعهد بتقديم الطعام، فبعد أن كانت تجني 3 آلاف دولار يوميا من تقديم الطعام للشركات، باتت تحصل على 150 دولار من عملها كبائع وجبات فردية مسبقة الطلب.

 

وبعد إغلاق المطبخ الذي تستخدمه المواطنة الأمريكية السوداء طلبت 10 آلاف دولار مساعدة فيدرالية فحصلت على ألفين فقط.

 

يأتي هذا في الوقت الذي أُعلنت فيه حالة الطوارئ في مدينة مينابوليس الأمريكية، بعد اندلاع احتجاجات ومظاهرات ضد مقتل جورج فلويد، الأمريكي من أصول أفريقي، على يد شرطي.

 

وأثارت وفاة فلويد هذا الأسبوع احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، بعد أظهر فيديو الرجل الأسود، البالغ من العمر 46 عامًا، مقيد اليدين على الأرض، قائلاً: "لا أستطيع التنفس"، بينما يمسكه ضابط شرطة وركبته على رقبته. وقد أُعلن عن وفاته بعدها بوقت قصير في مستشفى قريب، بحسب السلطات.

 

وتم طرد جميع الضباط الأربعة الضالعين في الحادث من قسم شرطة مينيابوليس، لكن ذلك لم يوقف مواجهتهم تهم جنائية.

 

كما أعلن جاكوب فراي، عمدة مينابوليس، حالة طوارئ المحلية لمدة 72 ساعة، بسبب الاضطرابات في المدينة، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه.

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان