رئيس التحرير: عادل صبري 03:28 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

مقابل 80 مليون دولار.. قصة مرتزقة مكثوا أياما معدودة في ليبيا

مقابل 80 مليون دولار.. قصة مرتزقة مكثوا أياما معدودة في ليبيا

العرب والعالم

فايز السراج-خليفة حفتر

مقابل 80 مليون دولار.. قصة مرتزقة مكثوا أياما معدودة في ليبيا

وائل عبد الحميد 26 مايو 2020 10:00

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الإثنين تفاصيل تحقيق أممي بشأن فرقة مرتزقة لم تمكث إلا أيامًا معدودة في ليبيا.

 

وأضافت أن مجموعة من الجنود المرتزقة قدموا إلى ليبيا العام الماضي من أنحاء شتى ثم غادروا بعد أيام قليلة مكثوها في الدولة الشمال أفريقية إثر خلافات مع المشير خليفة حفتر قائد "الجيش الوطني الليبي" في شرق ليبيا.

 

وأضافت: "يمنح ذلك لمحة بشأن الفوضى التي تضرب الدولة الشمال أفريقية.

 

واستطردت نيويورك تايمز: تضم الفرقة اثنين من جنود المارينز البريطانيين السابقين وقوارب عسكرية مطاطية قادمة من مالطة بالإضافة إلى 6 طائرات هليكوبتر انطلقت من بتسوانا باستخدام أوراق مزيفة".

 

وتضمن باقي فريق المرتزقة جنودا يبحثون عن المال من جنوب أفريقيا وبريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة حيث قدموا من الأردن صوب ليبيا وفقا للصحيفة.

 

وزعم المرتزقة أنهم توافدوا على ليبيا لحماية مرافق النفط والغاز.

 

لكن في حقيقة الأمر، والكلام للصحيفة، تمثلت مهمة فرقة المرتزقة الرئيسية في القتال بجانب القائد خليفة حفتر ودعم  هجومه على طرابلس مقابل 80 مليون دولار.

 

وواصلت نيويورك تايمز: "بيد أنه سرعان ما اتخذت الأمور منحنى خاطئا بعد خلاف بين المرتزقة وحفتر بشأن جودة الطائرات.

 

وفي 2 يوليو 2019، بعد 4 أيام فقط مكثها الجنود  في ليبيا، اتجهوا جميعا إلى مالطة عن طريق البحر.

 

وزادت قائلة: "رغم قصر أجل المهمة، لكنها تخبرنا بشان الفوضى في ليبيا التي تشتعل فيها حرب يشعلها رعاة أجانب، بينها الإمارات وتركيا  وكيف خلق ذلك ملعبا مربحا للمهربين وتجار السلاح والمرتزقة وغيرهم من المتربحين الذين ينتهكون حظر السلاح إلى ليبيا دون الاكتراث بالعواقب".

 

ووصفت الصحيفة ليبيا بالمغناطيس الجاذب جراء ثروتها النفطية وغيرها من العوامل حيث اجتذبت الحرب مرتزقة من سوريا والسودان وتشاد بل ومرتزقة غربيون كذلك وفقا لما تكشفت عنه الأمور.

 

واستطردت:"بلغ الأمر حد قتال بعض المرتزقة السوريين ضد بعضهم البعض نظرا لتأييدهم أطرافا مختلفة في الحرب".

 

رابط النص الأصلي

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان