رئيس التحرير: عادل صبري 11:23 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

30 عامًا على مجزرة عيون قارة.. صهيوني أزهق دماء الغزاوية

30 عامًا على مجزرة عيون قارة.. صهيوني أزهق دماء الغزاوية

العرب والعالم

مجزرة عيون قارة

30 عامًا على مجزرة عيون قارة.. صهيوني أزهق دماء الغزاوية

أيمن الأمين 20 مايو 2020 11:50

في الـ 20 من مايو كل عام يتذكر أهالي شهداء مجزرة عيون قارة الفلسطينية، ويلات الجريمة البشعة والتي ارتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين.

 

تلك المجزرة شاهدة على عصر المجازر التي ارتكبها الاحتلال طيلة 72 عامًا ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

 

ويوافق اليوم الأربعاء الذكرى السنوية الـ30 لمجزرة "عيون قارة" التي ارتكبها جندي الاحتلال الإسرائيلي عامي بوبر في 20 مايو 1990، بحق سبعة عمال فلسطينيين من قطاع غزّة فيما يعرف بـ"الأحد الأسود"، لتكمل بعدها قوات الاحتلال بقتل المحتجين على هذه المجزرة، وترتفع حصيلة الشهداء لـ19 شخصًا.

 

وبالرجوع إلى تفاصيل المجزرة، نجد أنه في صباح اليوم 20 مايو عام 1990، أمر جندي الاحتلال بوبر يومها في تمام الساعة السادسة والربع صباحًا، 20 عاملًا فلسطينيًا كانوا ينتظرون مشغليهم، أن يصطفوا ويمنحوه بطاقاتهم الشخصية، ثم أطلق النار عليهم من بندقيته الـ"إم 16" بشكل عشوائي مما أدى إلى استشهاد سبعة منهم على الفور، وإصابة 10 بجروح.

 

 

وركب بوبر الإرهابي سيارته بعد ارتكابه للمجزرة، مغادرًا المكان بسرعة، لتقوم بعدها شرطة الاحتلال الإسرائيلي بملاحقة العمال الفلسطينيين الموجودين في المكان وضربهم وإخراجهم من المكان كي لا يكونوا شهودًا على ما جرى، عوضًا عن ملاحقة المجرم الذي فر.

 

وعند ورود أنباء المجزرة لأهالي غزّة، هبّ الناس ليتظاهروا ويعلنوا عن غضبهم تجاه استشهاد أبنائهم بنيران الاحتلال الذي فرض بدوره، حظر تجول في القطاع، واندلعت مواجهات استشهد على إثرها 6 أشخاص آخرين وأصيب المئات بنيران الاحتلال.

 

واستمرت المواجهات بين الفلسطينيين العزّل وقوات الاحتلال المدججة بالسلاح لمدّة سبعة أيام متتالية، استشهد على إثرها 6 أشخاص آخرين ليرتفع عدد الشهداء لـ19، بالإضافة إلى إصابة المئات بالرصاص الحي.

 

 

والعمال الشهداء الذين ارتقوا تحت رصاص الإرهابي عامي بوبر:  عبد الرحيم محمد سالم بركة (23 عاما) من خان يونس، وزياد موسى محمد سويد (22 عاما) من رفح، وزايد زيدان عبد الحميد العمور (23 عاما) من خان يونس، وسليمان عبد الرازق أبو عنزة (22 عاما) من خان يونس، وعمر حمدان أحمد دهليز (27 عاما) من رفح، وزكي محمد محمدان قديح (35 عاما) من خان يونس، ويوسف منصور إبراهيم أبو دقة من خان يونس.

 

وحكمت محكمة إسرائيلية على بوبر الإرهابي بسبعة مؤبدات بعد أن اعترف بجريمته بعد سبعة أشهر من اعتقاله، خفضت لاحقًا إلى أربعين عامًا وعاش حياة رفاهية داخل سجنه، وتزوج ثلاث مرات وهو في السجن، بعد أن قُتل ابنه وزوجته في حادث طريق كان هو يقود فيه المركبة عام 2007.

 

 

ويعاني الشعب الفلسطيني ويلات الظلم والانتهاكات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 وحتى وقتنا هذا.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان