رئيس التحرير: عادل صبري 03:04 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

ليبيا.. تدمير منظومة صواريخ روسية ودعوات لمنع دخول الأسلحة

ليبيا.. تدمير منظومة صواريخ روسية ودعوات لمنع دخول الأسلحة

العرب والعالم

منظومة صاروخية روسية - أرشيفية

ليبيا.. تدمير منظومة صواريخ روسية ودعوات لمنع دخول الأسلحة

إسلام محمد 16 مايو 2020 23:46

أعلن الجيش الليبي، مساء السبت، تدمير منظومة الدفاع الجوي الروسية "بانتسير" فور وصولها إلى قاعدة "الوطية" الجوية، مؤكدا تمسكه بمراقبة دولية لمنع دخول الأسلحة إلى طرابلس.

 

وقال بيان نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، على صفحته بموقع فيسبوك: " قواتنا البطلة تنجح في تدمير منظومة الدفاع الجوي الروسية بانتسير فور وصولها لقاعدة الوطية الجوية".

 

وتداول نشطاء مقربون من الجنرال المتقاعد خليفة حفتر قائد ما يسمى بالجيش الليبي، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لوصول منظومة الدفاع الجوي الروسية لقاعدة الوطية الجوية، جنوب غربي طرابلس.

 

وفي وقت لاحق، قال المحدث باسم قوات الجيش محمد قنونو، إن "سلاح الجو وجّه 3 ضربات لقاعدة الوطية، دمّرت خلالها منظومة الدفاع الجوي الروسية، و3 عربات مسلحة بينها سيارة ذخيرة".

 

وأكد قنونو في تصريح صحفي، نقلته "بركان الغضب" أن "أي هدف يشكل خطرا ثابتا كان أو متحركا، سيتم استهدافه وقصفه دون استثناء، ولا يوجد أي خط أحمر، وليبيا ستكون مقبرة لمن اختار أن يتمرد عليها ويهدد أمنها وسلامتها".

 

وشن سلاح الجو التابع للحكومة، منذ بداية مايو الجاري، 57 غارة استهدفت تمركزات حفتر، في قاعدة الوطية، وفق بيانات نشرتها "بركان الغضب".

 

ونهاية أبريل الماضي، اعتبرت الحكومة أن "الوطية" أخطر القواعد التي يستخدمها المتمردون في عدوانهم على العاصمة، وعملت الدول الداعمة لحفتر على أن تكون قاعدة إماراتية، على غرار "قاعدة الخادم" بالمرج (شرق).

 

و"الوطية"، قاعدة جوية مهمة في المنطقة الممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية.

 

ومنذ 4 أبريل 2019، تشن مليشيا حفتر، المدعومة من دول إقليمية وأوروبية، هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

 

وأكدت مصادر، أن الجيش الوطني الليبي يتمسك بمراقبة دولية لمنع دخول الأسلحة إلى طرابلس، وأن الجيش طلب من دول أوروبية مراقبة عمليات توريد السلاح من تركيا إلى حكومة الوفاق.

 

وشددت المصادر على أن" الجيش الوطني الليبي طالب بتجميد حصول حكومة الوفاق على أي أسلحة تماماً وبتفكيك الميليشيات المسلحة وبانسحاب القوات التركية".

 

وذكرت المصادر أن "الجيش طالب بمراقبة دولية لمنع نقل مجموعات مسلحة جديدة من تركيا إلى ليبيا".

 

وأضافت أن "تركيا أرسلت مجموعات من الجيش التركي للقيام بمهام متعددة، من بينهم مهندسون وقوات من البحرية التركية وعناصر اتصال ومجموعات لتخطيط المهام على الأرض"، مضيفةً أن "قوات وضباطا أتراكا يقودون المعارك حالياً ضد قوات الجيش الوطني الليبي على الأرض".

 

من جهتها، طلبت حكومة الوفاق الحصول على "حصانة تمنع أَي ملاحقات قضائية أو أي ملاحقات دولية لها مستقبلاً قبل الدخول بمفاوضات حول أي سيناريوهات"، حسب المصادر التي أكدت أن رئيس حكومة الوفاق فايز السراج "طالب بحصانة دولية".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان