رئيس التحرير: عادل صبري 03:42 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فلسطينيون في الذكرى الـ72 للنكبة: رجسٌ سيزول مهما طال

فلسطينيون في الذكرى الـ72 للنكبة: رجسٌ سيزول مهما طال

العرب والعالم

بعد مرور 72 عامًا.. هكذا أحيا الفلسطينيون ذكرى النكبة

فلسطينيون في الذكرى الـ72 للنكبة: رجسٌ سيزول مهما طال

محمد الوكيل 15 مايو 2020 11:25

أحيا عدد من مشاهير فلسطين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، والتي تصادف يوم الخامس عشر من شهر مايو من كل عام.

 

السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة قال: "في الذكرى 72 للنكبة، أتذكّر تشريد أبناء قريتنا "الدوايمة/الخليل" التي اجتاحها الغزاة وارتكبوا فيها مذبحة كبيرة، هي جزء من 78% من فلسطين التي احتلت حينها، لاحقًا اعترفت أنظمتنا بها للغزاة ولم يحصلوا على الباقي، رجس سيزول بإذن الله مهما طال؛ بإرادة شعبنا ودعم جماهير الأمة".

أما الباحث الفلسطيني محمد المدهون، فقال: "قد يقول قائل أن الصهاينة سيطروا على أرضنا خلال 72 عامًا، وبالتالي نحن خسرنا، لا بالعكس تمامًا، هم حاولوا السيطرة على أرضنا واقتلاعنا منها على مدار 72 عاما، لكننا ولمدة 72 عامًا أصررنا على حقنا فيها وصمدنا في وجه أعتى قوة بالمنطقة، بالتالي هم فشلوا 72 مرة".

وبدروه قال الإعلامي الفلسطيني، حسام شاكر: "تتجدد النكبة في عهد ترامب الذي وهب القدس للاحتلال، ويشارك مقرّبوه في نشاطات استيطانية علنية، وتضغط إدارته على اللاجئين الفلسطينيين وتجوِّعهم بالتضييق على الأونروا، وفي عهده سنّ الاحتلال قانون الدولة "القومية اليهودية"، وتجري الاستعدادات الآن لضمّ مساحات واسعة من الضفة".

وغرّد الكاتب الفلسطيني ماجد عبد الهادي: "يا لحماقة الذين يتوهمون بأن القضية التي استعصت على التصفية، وصمدت أمام أشرس الحروب، وأعتى المؤمرات، قد صمدت بفضل ريالاتهم، وستنتهي بطنين ذبابهم، ما من سبيل ليفقه هؤلاء أن فلسطين باقية، وستنتصر، بتضحيات أبنائها الذين تصعد أرواحهم إلى السماء، فلا يموتون، ولا تموت".

وتمثل النكبة أكبر كارثة إنسانية بحق الشعب الفلسطيني والعربي، حيث قتل المحتل الإسرائيلي قرابة 15 ألف فلسطيني، وهجر نحو 780,000 فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم، ودمرت أكثر من أكثر من 530 قرية فلسطينية.

 

وتأتي تلك الذكرى 72، وسط سيطرة صهيونية على غالبية المدن الفلسطينية، القدس باتت عاصمة للكيان، في حين يسعى الأخير لضم الضفة أيضا وهو ما تردد مؤخرا عبر تواطؤ وتآمر أمريكي، عبر اتفاقيات ما يعرف بصفقة القرن.

 

وشكلت نكبة فلسطين محطة سوداء في التاريخ الحديث للشعب الفلسطيني، فمن ناحية تم طردهم من وطنهم وأرضهم وجردوا من أملاكهم وبيوتهم، ومن جهة ثانية شردوا في بقاع الأرض لمواجهة كافة أصناف المعاناة والويلات والظلم.

وتمثلت نكبة عام 1948، باحتلال ما يزيد على ثلاثة أرباع مساحة فلسطين التاريخية وتدمير 531 تجمعا سكانيا وطرد وتشريد حوالي 85% من السكان الفلسطينيين.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان