رئيس التحرير: عادل صبري 11:39 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

«يعبد».. قرية فلسطينية يغتالها الاحتلال في شهر النكبة

«يعبد».. قرية فلسطينية يغتالها الاحتلال في شهر النكبة

العرب والعالم

اقتحام الاحتلال لقرية يعبد الفلسطينية

بمدينة جنين

«يعبد».. قرية فلسطينية يغتالها الاحتلال في شهر النكبة

أيمن الأمين 12 مايو 2020 15:24

"يعبد".. هي أحد قرى مدينة جنين الفلسطينية، تتعرض اليوم لحصار خانق ومشدد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

 

واليوم الثلاثاء، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حصارًا مشددا على بلدة "يعبد" جنوبي مدينة جنين (شمال القدس المحتلة)، وسط انتشار واسع في أحيائه، عقب مقتل جندي إسرائيلي في البلدة قبل ساعات.

 

وذكر شهود عيان، أنّ قوات عسكرية داهمت البلدة بعد الإعلان عن مقتل جندي، وشرعت بمصادرة أجهزة تسجيل كاميرات مراقبة للمحال التجارية والمنازل، وسط دعوات الأهالي لحذف تلك التسجيلات كونها تشكل مصدرا مهما لجيش الاحتلال للكشف عن المنفذين عادة.

 

 

وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُجري عمليات تحقيق ميداني واسعة، مع سكان حي "الخَلّة" بالبلدة، الذي قُتل فيه الجندي.

 

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم، مقتل أحد جنوده من وحدة "غولاني"، "نتيجة إصابته بحجر أُلقي على رأسه".

 

وأضاف أن الجندي أُصيب "خلال عملية لاعتقال فلسطيني في بلدة يعبد بقضاء جنين.

 

وكان جنود الاحتلال حققوا مع عدد كبير من المواطنين في حي السلمة جميعهم من عائلتي أبو شملة وأبو بكر التي تقطن المنطقة وصادروا تسجيلات كاميرات.

 

 

واندلعت مواجهات واسعة استمرت حتى انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة أصيب خلالها مواطنون بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

 

وعرف من المعتقلين كلٌ من : أحمد دعمس قبها، وهيثم فريد أبو بكر، ومرسيل باسم لطفي أبو بكر، ونظمي أبو بكر وزوجته سهيلة ونجلته ايمان وحفيدهما علي، وأربعة أشقاء وهم: محمد، وثابت، وباسل، ورأفت عطيه أبو بكر، وربحي محمد يونس أبو بكر وزوجته نجود، ونجليه محمد وخالد وأحمد، وأنس كامل أبو شملة وشقيقه يزن، فيما اعتدت بالضرب المبرح على شقيقهما محمد.

 

وتشهد بلدة يعبد حملات تنكيل واقتحامات متكررة من قبل جيش الاحتلال ومستوطني "مابو دوتان اليهودية، في الأشهر السابقة، بما في ذلك إغلاق مداخلها لمرات عديدة، وكذلك نصب حواجز عسكرية مفاجئة على طرقاتها.

 

 

يذكر أنه في شهر مايو من كل عام، تحديدا في يوم الخامس عشر، يحيي الشعب الفلسطيني ذكرى نكبته المشئومة، والتي لازلت عالقة في أذهانه، حين اغتصب المحتل الإسرائيلي أرض فلسطين عام 1948.

 

ويحيي الشعب الفلسطيني هذه الأيام الذكرى الـ72 للنكبة واغتصاب أرضه من قبل العصابات الصهيونية، بعد أن تآمر عليه الجميع في أكبر كارثة في تاريخ البشرية.

 

فالنكبة تمثل أكبر كارثة إنسانية بحق الشعب الفلسطيني والعربي، حيث قتل المحتل الإسرائيلي قرابة 15 ألف فلسطيني، وهجر نحو 780,000 فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم، ودمرت أكثر من أكثر من 530 قرية فلسطينية.

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان