تعافى بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وخرج من مستشفى سانت توماس بالعاصمة لندن اليوم الأحد بعدما دخله يوم 4 أبريل الجاري واحتجز داخل غرفة العناية المركزة لمدة 3 أيام، ليستكمل فترة تعافيه بمقره الريفي في تشيكرز.
ورغم تعافيه من الإصابة وخروجه من المشفى إلا أن بوريس جونسون لن يعود مباشرة إلى ممارسة مهام منصبه، ويظل وزير الخارجية دومينيك راب قائما بمهام رئيس الوزراء نيابة عن جونسون خلال الفترة المقبلة.
للتعرف على رحلة جونسون مع وباء كورونا شاهد الفيديو التالي..
وكان وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، قال فى تصريح له إن رئيس الوزراء البريطاني يستريح حاليا في مقر إقامته الرسمي في تشيكرز ولا توجد نصيحة بشأن المدة التي ستستغرقها هذه العملية.
وكان مكتب الحكومة البريطانية أعلن أمس أن رئيس الوزراء لا يزال في المستشفى، في المراحل الأولى من التعافي، لافتًا إلى أن معنوياته جيدة جدا.
وفي أول تصريح له لدى خروجه من العناية المركزة، وجه رئيس الوزراء البريطاني الشكر للطاقم الطبي الذي يعالجه بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد. وبتأثر قال بوريس جونسون للأطباء والممرضين "أنا مدين لهم بحياتي".
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك أي توجيه بشأن الموعد الذي يمكن فيه لرئيس الوزراء العودة إلى العمل ، قال هانكوك خلال إفادة صحفية "إنه يستريح. إنه في تشيكرز. يسعدني أنه خرج من المستشفى بعد شفائه.. لا توجد أي نصيحة بشأن فترة (النقاهة) ... سيتخذ الأطباء هذا القرار معه. تعمل الحكومة بكفاءة تامة في إطار الاستراتيجية التي وضعها".
جونسون (55 عاماً) كان قد نُقل إلى مستشفى سانت توماس بوسط لندن هذا الشهر لمعاناته من استمرار أعراض المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد. ودخل العناية المركزة في السادس من أبريل وظل هناك حتى التاسع من الشهر.
وأشار جونسون إلى طاقم العمل بالمستشفى الذي يقع على الجانب الآخر من مبنى البرلمان عبر نهر التايمز قائلاً: "لا يمكنني شكرهم بما يكفي. أدين لهم بحياتي".
وقال مكتب جونسون اليوم الأحد: إن جونسون تمكن من الوقوف على قدميه بحلول يوم الجمعة، وسار لفترات قصيرة تخللتها الراحة في إطار ما وصفها مكتبه بالمراحل المبكرة للتعافي.