رئيس التحرير: عادل صبري 06:57 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بوتين يعتزم إجراء جولة محادثات جديدة مع أمريكا والسعودية حول أسعار النفط

بوتين يعتزم إجراء جولة محادثات جديدة مع أمريكا والسعودية حول أسعار النفط

العرب والعالم

زعماء روسيا وأمريكا والسعودية يتشاورون حول اتفاق النفط

بوتين يعتزم إجراء جولة محادثات جديدة مع أمريكا والسعودية حول أسعار النفط

أحمد الشاعر 10 أبريل 2020 14:04

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، إنه يعتزم إجراء محادثات جديدة بشأن أسعار النفط بعد محادثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقيادة السعودية، وفقا لوكالة تاس للأنباء.

 

وأوضح بوتين، أن المتخصصين الروس يعملون بنجاح مع زملائهم الأمريكيين في استكشاف الفضاء، مؤكدا على أهمية بحث قضايا استقرار أسواق النفط ، بالإضافة للعمل المستمر في مكافحة وباء "كوفيد-19"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

 

ووجه الرئيس الروسي، حديثه لطاقم محطة الفضاء الدولية رقم 62، قائلا: "روسيا لديها خبرة عالية في التعاون الدولي بمجال الفضاء. يسعدنا أن متخصصينا يعملون بنجاح في إطار برنامج محطة الفضاء الدولية مع زملائهم من الولايات المتحدة الأمريكية، إحدى القوى الفضائية الرائدة".

 

 

زعماء روسيا والسعودية وأمريكا جددوا الرغبة في التنسيق حول استقرار سوق النفط مع قرب الاتفاق بين دول منظمة الدول المصدرة للنفط بشأن خفض الإنتاج.

 

وكشف الكرملين في بيان إن الرئيس الروسي، ونظيره الأمريكي، والملك السعودي، "ناقشوا الوضع في أسواق النفط خلال محادثة هاتفية، وأخذوا في الاعتبار الاجتماع الوزاري غير العادي لدول أوبك++، وقمة وزراء الطاقة لمجموعة العشرين المقبلة التي تعقد بنظام الفيديوكونفرانس".

 

وأعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ناقش مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، والعاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، مسألة التوصل لاتفاق حول إنتاج النفط.

 

وأماطت المملكة العربية السعودية عن 6 بنود تضمنها اتفاق "أوبك++" لخفض الإمدادات النفطية لمحاولة العودة لمرحلة توازن سوق الطاقة العالمي، مع وضع شرط لأتمام الاتفاق.

 

واتفقت منظمة" أوبك++" ومنتجو النفط المتحالفون معها، في إطار ما يعرف بمجموعة "أوبك+++"، في وقت متأخر الخميس،على خفض تاريخي لإنتاج 10 ملايين برميل يوميا في مايو ويونيو ؛ لرفع الأسعار المنهارة جراء أزمة فيروس كورونا المستجد.

 


 

وشهد الاجتماع مشاركة كل من الأرجنتين وكولومبيا والإكوادور ومصر وإندونيسيا والنرويج وترينيداد وتوباجو والمنتدى الدولي للطاقة، بصفة مراقبين.

 

 

وتجلى اجتماع أوبك++  أمس الخميس عن 6 بنود مهمة هي:

 

 

 

1- إعادة التأكيد على إطار العمل الخاص بإعلان التعاون، والذي تم التوقيع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2016، وأعيد التصديق عليه في الاجتماعات اللاحقة؛ بالإضافة إلى ميثاق التعاون، الذي تم التوقيع عليه بتاريخ 2 يوليو 2019.

 

 

 

2- تخفيضات على الإنتاج الإجمالي من خام النفط بمقدار 10 مليون برميل يومياً، بدءاً من 1 مايو 2020، ولمدة تبلغ شهرين تنتهي في 30 يونيو 2020، وخلال مدة الأشهر الستة التالية، بداية من 1 يوليو 2020 إلى 31 ديسمبر 2020، سيكون مقدار التخفيض الإجمالي المتفق عليه هو 8 مليون برميل يومياً.

 

 

 

ويتبع ذلك تخفيض قدره 6 ملايين  برميل يومياً لمدة ستة عشر شهراً تبدأ من 1 يناير 2021 وحتى 30 أبريل 2022، والأساس المرجعي لحساب التعديلات هو إنتاج النفط لشهر أكتوبر 2018، فيما عدا بالنسبة إلى المملكة العربية السعودية والاتحاد الروسي، والأساس المرجعي لكل منهما هو 11مليون برميل يومياً.

 

 

 

ويكون القرار الذي تم التوقيع عليه اليوم ساري المفعول حتى 30 أبريل 2022؛ ومع ذلك، فسوف يتم النظر في إمكانية تمديد القرار في شهر ديسمبر 2021.

 

3- دعوة جميع الدول المنتجة الكبرى للمساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في السوق.

 

4- التأكيد على دور اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج، وتمديد التفويض الخاص بها، وعضويتها.

 

5- التأكيد على أن مراقبة الالتزام بإعلان التعاون سيجري تطبيقه على إنتاج خام النفط، بناءً على المعلومات المستمدة من المصادر الثانوية، وفقاً للمنهجية المطبقة لدى الدول الأعضاء في منظمة أوبك+.

 

6- الاجتماع في 10 يونيو 2020 عبر تقنية "ويبينار" لتحديد الإجراءات الإضافية التي قد تكون مطلوبة لتحقيق التوازن في الأسواق.

 

 

وجرى الاتفاق على ما سبق بين الدول الأعضاء في أوبك++ والدول المنتجة للنفط من خارجها والمشاركة في إعلان التعاون، باستثناء المكسيك، ولهذا، فالاتفاق مشروط بموافقة المكسيك.

 

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مساء الخميس إجرائه مكالمة هاتفية ثلاثية "جيدة جداً" ضمّت كلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

 

 

تراجع الطلب العالمي على الوقود بما يصل إلى 30 بالمئة بعدما أدت إجراءات مكافحة انتشار الفيروس لتوقف الطائرات والحد من استخدام السيارات وكبح النشاط الاقتصادي. لذلك فإنه حتى خفض بمقدار 20 مليون برميل يوميا لا يكفي.

 

 

وبلغت أسعار خام القياس العالمي برنت أدنى مستوى في 18 عاما الشهر الماضي ويجري تداول الخام بأقل من 34 دولارا للبرميل، أي عند نصف مستويات نهاية 2019، مما وجه ضربة عنيفة لميزانيات الدول المنتجة للخام وصناعة النفط الصخري الأمريكي عالية التكلفة.

 

 

 

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إنه توصل إلى صفقة مع السعودية وروسيا يمكن أن تؤدي إلى خفض الإمدادات العالمية بين عشرة ملايين و15 مليون برميل يوميا، بما يعادل عشرة إلى 15 بالمئة من الإمدادات العالمية، وهو خفض غير مسبوق.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان