حسمت منظمة الصحة العالمية، الجدل الهائل الذي أثير عن وصول فيروس كورونا المستجد إلى كوريا الشمالية من عدمه، في ظل اتهامات وجّهت لبيونج يانج أنّها تتعمّد إخفاء الحقيقة.
المنظمة أبلغت وكالة "رويترز"، بأنّ كوريا الشمالية، وهي واحدة من الدول القلائل التي لم تعلن تسجيل حالات إصابة بالفيروس، أكّدت أنّها تواصل الفحص، ووضعت أكثر من 500 شخص في الحجر الصحي.
ونقلت الوكالة عن المنظمة قولها إنّها تتلقّى تحديثات أسبوعية من وزارة الصحة الكورية الشمالية، وأن البلد الآسيوي المنعزل لديه القدرة على إجراء فحوص لاكتشاف الإصابة بفيروسات كورونا في معمله الوطني بالعاصمة بيونج يانج.
من جانبه، قال إدوين سلفادور ممثل منظمة الصحة في كوريا الشمالية في رد على رسالة بالبريد الإلكتروني: "حتى الثاني من أبريل، أجريت فحوص كوفيد-19 على 709 أشخاص وهم 11 أجنبيا و698 مواطنًا.. لا تقرير يفيد بوجود إصابة بكوفيد-19. هناك 509 أشخاص في الحجر وهم أجنبيان و507 مواطنين، ومنذ 31 ديسمبر، كان 24842 شخصًا قد خرجوا من الحجر الصحي ومن بينهم 380 أجنبيًّا".
وأضاف أنّ منظمة الصحة ألغت بأنّ كوريا الشمالية تسلمت موادًا لاستخدامها في فحوص لتشخيص المرض من حليفتها الصين في يناير، وأرسلت المنظمة إمدادات من المعدات الوقائية.
وكان قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية قد كشف في منتصف مارس الماضي، أنّ كوريا الشمالية وضعت جيشها في العزل لنحو 30 يوما وأنّها استأنفت التدريبات في الآونة الأخيرة.
وحتى التاسعة والنصف من صباح الأربعاء "بتوقيت القاهرة"، وصل عدد المصابين بفيروس كورونا إلى مليون و433 ألفًا و 55 شخصًا، شفي منهم 302 ألف و367 شخصًا، فيما سُجِّلت وفاة 82 ألفًا و136 شخصًا.
وتتصدّر إيطاليا قائمة الوفيات بـ17 ألفًا و127 حالة فيما بلغ عدد الإصابات بها 135 ألفًا و586 حالة، فيما تتصدر الولايات المتحدة قائمة الإصابات بـ400 ألف و546 شخصًا علمًا بأنّ سجّلت 12ألفًا 857 حالة وفاة.