أضاف الاحتلال الإسرائيلي، فيروس كورونا، إلى الأسلحة التي يشهرها في وجه الفلسطينيين لتعميق معاناتهم.
وكثف الاحتلال من أعماله التي تهدد بمزيد من تفشي فيروس كورونا بين الفلسطينيين، وذلك في الداخل المحتل أو في المدن والقرى الفلسطينية.
وأقدم شرطة الاحتلال مؤخرًا على الاعتداء بوحشية على شبان ونساء في مدينة يافا، واعتقال أربعة شباب، فيما زعم الاحتلال أنّ الحملة استهدفت ضبط غير الملتزمين بتدابير الوقاية من كورونا.
وفيما أكّد ناشطون أنّ الحملة تأتي ضمن بطش ممنهج ضد أهالي المدينة، فيخشى الفلسطينيون من تفشي كورونا في الأراضي الفلسطينية لعدم جاهزية المستشفيات.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، تسجيل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 193 حالة.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت أمس الخميس، تمديد الطوارئ لمدة 30 يومًا لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وسجَّلت الأراضي الفلسطينية، الأسبوع الماضي، حالة وفاة بسبب الفيروس لامرأة في الستينيات من عمرها من قرية بدو الواقعة شمال غربي مدينة القدس.
شاهد الفيديو: